الرئيس العراقي ورئيس الوزراء اللبناني يبحثان تعزيز العلاقات والوضع في غزة
بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والوفد المرافق له، التطورات على الساحتين العربية والدولية، وأهمية تضافر الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ومعالجة الوضع الإنساني المأساوي في القطاع.
وذكرت الرئاسة العراقية – في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) – أنهما بحثا أيضا تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين، وأكد الرئيس العراقي أن العالم يشهد متغيرات وأحداثا متسارعة تتطلب إيجاد صيغة للتعاون والتفاهم المتبادل بين جميع دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات.
وتطرق رشيد إلى الاستقرار الأمني ومسيرة البناء والاعمار التي يشهدها العراق، لافتاً إلى أن الثوابت المبدئية تدفع نحو تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن الفترة الماضية شهدت العديد من التطورات الإيجابية في هذا المجال.
من جانبه ثمن ميقاتي موقف الرئيس العراقي خلال القمة الأخيرة في البحرين الداعم للبنان، موضحاً أن ما يربط البلدين الشقيقين هو أكثر مما يربط لبنان بأي دولة أخرى.
وأضاف أن زيارته للعراق تأتي في إطار تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك، موجهاً دعوة رسمية للرئيس العراقي لزيارة لبنان.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ضرورة وقف العدوان على لبنان وفلسطين وبذل الجهود لمنع امتداد الصراع إقليمياً.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني لرئيس الوزراء اللبناني، حيث بحثا العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وسبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاتفاقية الثنائية بشأن توريد النفط العراقي إلى لبنان، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة وآخر التطورات السياسية والأمنية فيها.
وأشار السوداني إلى أن مواقف العراق تجاه لبنان تنبع من الالتزام والأخوة التي تجمع الشعبين، ومن الدور الإقليمي والدولي المسؤول الذي يتخذه العراق تجاه تطورات المنطقة.
من جانبه أعرب ميقاتي عن تقديره لجهود السوداني والخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لدعم العلاقات الاقتصادية مع لبنان، وجدد الدعوة لرئيس الوزراء العراقي لزيارة لبنان، مؤكدا استمرار العمل على اتفاقيات التبادل الاقتصادي والتجاري، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ودراسة إمكانية الدخول في مشاريع تتضمن إنشاء مدن صناعية عراقية في لبنان، وتنويع مجالات فرص الاستثمار المتبادل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7