الرئيس الفرنسى يعلن مصرع طيارين إثر اصطدام مقاتلتى "رافال" شمال شرقى البلاد

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل طيارين اثنين يجري البحث عنهما بعد تحطم طائرتين عسكريتين في منطقة ميرتس إيه موزيل في شمال شرق فرنسا.

لقي الطيار سيباستيان مابيرت والملازم ماتيس لورانس مصرعهما عندما اصطدمت طائرتان من طراز رافال تابعتان للقوات الجوية الفرنسية في الجو في منطقة ميرتس إي موزيل في شمال شرق فرنسا.

وقال ماكرون في وقت متأخر من المساء على حسابه على موقع X: “علمنا بحزن بوفاة الطيار سيباستيان مابيرت والملازم ماتيس لورانس، في تصادم جوي خلال مهمة تدريبية بمقاتلات رافال”، مضيفًا أن الشعب الفرنسي يتقاسم ألم أسرهم وزملائهم في قاعدة سان ديزييه الجوية 113.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية الفرنسية أن طائرتين مقاتلتين من طراز رافال، قادمتين من قاعدة سان ديزييه الجوية (هوت مارن، شرقي فرنسا)، اصطدمتا ببعضهما البعض.

وتمكن أحد الطيارين من القفز بالمظلة قبل الاصطدام وتم العثور عليه سالما، فيما واصلت السلطات المحلية البحث عن طاقم الطائرة الثانية.

وأشارت مديرية أمن “ميرت وموزيل” في بيان صحفي إلى أنه “تم تفعيل مركز العمليات الإقليمي على الفور وتم إطلاق خطة الإنقاذ الجوي والبري لدعم القوات العسكرية”.

وأضافت أن فرق الدرك الإقليمي وقوات الإطفاء والإنقاذ في المقاطعة بدأت البحث عن الطيارين، موضحة أن الحادث وقع “في منطقة كولومبي ليه بيل”.
من جانبه، قدم وزير القوات المسلحة في حكومة تصريف الأعمال الحالية، سيباستيان لوكورنو، الذي سيتوجه إلى القاعدة الجوية 113 في سان ديزييه غدا الخميس، تعازيه الصادقة لأسر الضحايا، مؤكدا في تغريدة على منصة “إكس”، “لن ننساهم أبدا”.

وفي بيان لها، قالت وزارة الدفاع إن سيباستيان مابيرت وماتيس لورانس كانا على متن طائرة رافال ذات مقعدين في مهمة تدريبية، وتم العثور على حطام الطائرة في بلدة هارمونفيل في شرق فرنسا. وقالت الوزارة إن تعزيزات كبيرة أرسلت إلى الموقع للمساعدة في العثور عليهما. وتم فتح تحقيقات أمنية وقضائية لتحديد ملابسات الحادث.