الرئيس الفرنسي وعاهل الأردن يعربان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن قلقهما العميق إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وأكدا على ضرورة تجنب التصعيد العسكري، ودعوا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية لضمان أمن شعوب المنطقة.
وأكد ماكرون خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن الأحد، التزام فرنسا بالمساهمة على المستوى الدبلوماسي في وقف التصعيد، وخاصة على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، حيث تتواجد فرنسا ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ودعما لاستقرار لبنان، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
وأكد الزعيمان أن هذا الوضع الإقليمي جعل إنهاء الحرب في غزة أكثر إلحاحاً، وفي مواجهة خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي وحجم الخسائر البشرية “غير المقبول”، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار للسماح بالإفراج عن جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين. وإنهاء معاناة شعب غزة والمأساة الهائلة التي يعيشونها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
كما أعرب ماكرون والملك عبد الله الثاني عن قلقهما العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بالعمل مع الأردن وغيره من الشركاء الإقليميين والأوروبيين والدوليين، بحثا عن رؤية مشتركة للسلام تقوم على مبدأ حل الدولتين، السبيل الوحيد للاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين وضمان الاستقرار في المنطقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.