صحة و جمال

السباحة من أفضل التمارين لصحة دماغك.. اعرف الأسباب

السباحة من أفضل التمارين لصحة دماغك.. اعرف الأسباب

كتبت: زيزي عبد الغفار    

لا تعتبر السباحة مفيدة للياقة البدنية فحسب، بل إنها تعزز صحة الدماغ أيضًا. فقد أظهرت الأبحاث أن السباحة تعزز الوظائف الإدراكية، وتقلل من التوتر، وتحمي من الأمراض التنكسية العصبية، وتحسن وظائف الدماغ بسبب حركاتها الإيقاعية، ومتطلبات التنسيق، والتأثيرات المهدئة للمياه. ولكن هل هي حقًا من بين أفضل التمارين لتحسين صحة الدماغ؟ في هذا التقرير، نتعرف على كيف يمكن أن تكون السباحة تمرينًا مفيدًا لصحة الدماغ، وفقًا لما ذكره موقع Times Now.

الفوائد المعرفية للسباحة

السباحة هي تمرين بدني يجعل العقل والجسم يعملان معًا. تتطلب السباحة التحكم في التنفس والضربات والحركات بسبب التآزر المعقد بين الدماغ والجسم. تُعرف قدرة الدماغ على التكيف وإنشاء اتصالات جديدة باسم مرونة الدماغ، وتعززها هذه التنسيقات، مما يزيد من النشاط العصبي.

كيف يمكن للسباحة أن تعزز صحة الدماغ:

تحسين الذاكرة والتعلم:

– أثبتت الأبحاث أن السباحة يمكن أن تعزز الأداء الإدراكي والذاكرة. – تساعد السباحة على تحسين تدفق الدم إلى المخ، مما يساعد المخ على تطوير الذكريات وتعلم معلومات جديدة. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Physiology and Behavior، يمكن أن تعزز السباحة تخليق عامل التغذية العصبية المشتق من المخ (BDNF)، وهو بروتين يدعم صحة المخ، بما في ذلك بقاء الخلايا العصبية الموجودة وانتشارها.

تقليل التوتر وتحسين المزاج:

تشتهر السباحة بخصائصها في الحد من التوتر والقلق. وقد ارتبطت المواد الكيميائية الطبيعية التي تفرزها المخ وتسمى الإندورفين بالجودة الإيقاعية للسباحة والتأثير المهدئ للمياه. كما يمكن أن تساعد السباحة المتكررة في تعزيز الصحة العقلية من خلال تخفيف أعراض القلق والاكتئاب.

تحسين الوظيفة الإدراكية:

نظرًا لأن السباحة تتطلب نشاطًا ثنائيًا متزامنًا (باستخدام جانبي الجسم)، فإنها تساعد في تحسين التواصل بين نصفي الدماغ. وتستفيد العمليات المعرفية بما في ذلك الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات من هذا التواصل المتبادل. وقد تعمل العناصر التأملية في السباحة، والتي تركز على التنفس والحركة، على تعزيز التركيز والوضوح المعرفي.

تمارين أخرى لتعزيز صحة الدماغ

السباحة هي نوع من التمارين التي تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية بشكل كبير، ولكنها ليست الوحيدة. كما تعمل أنواع أخرى من التمارين على تحسين الذاكرة والصحة العقلية والوظائف الإدراكية. وتشمل هذه:

1. التمارين الهوائية: تشمل الأنشطة البدنية التي تعمل على تحسين وظائف المخ المشي وركوب الدراجات والركض. تعمل التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل التمارين الهوائية، على تحسين تدفق الدم إلى المخ، مما يشجع على نمو الخلايا العصبية الجديدة ويعزز وظائف المخ بشكل عام. وقد ثبت أن الجري على وجه الخصوص يزيد من حجم الحُصين، وهو جزء مهم من المخ يرتبط بالذاكرة والتعلم.

2. تدريب القوة: على الرغم من أن تدريب المقاومة ورفع الأثقال أقل ارتباطًا بصحة الدماغ من التمارين الهوائية، إلا أنهما لا يزالان يوفران فوائد معرفية مهمة. وقد ارتبط تدريب القوة بتعزيز الوظائف التنفيذية، بما في ذلك التنظيم، وتعدد المهام، والتخطيط. كما أنه يزيد من مرونة الأعصاب ومستويات العامل العصبي المشتق من الدماغ، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading