تقارير

السفير الجزائري بالقاهرة يزور عائلة جزائرية مصابة من حرب غزة

قام سفير الجزائر الدكتور عبد العزيز الشريف بالقاهرة ومندوب الجزائر لدى جامعة الدول العربية بزيارة لأسرة الدكتور صلاح عبد العاطي الناشط في مجال حقوق الإنسان ورئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني والتقى الناس بأفراد عائلة وأسرة شقيقة الصحفي عبد الحميد عبد العاطي وأسرة شقيقته ناهد شامية وبناتها الجريحات اللاتي قدمن من قطاع غزة وتعرضن لانتهاكات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

< p> 

واستشهدت والدتهم الجزائرية وشقيقهم وزوجته وابنته وخالتهم وأطفالها، فيما أصيب أفراد آخرون من العائلة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأعرب الدكتور عبد العزيز الشريف عن تضامنه الكامل مع الأسرة الجزائرية، ومع الجالية الجزائرية في قطاع غزة، ومع الشعب الفلسطيني، لافتا إلى جهود الجزائر ودعمها للقضية الفلسطينية ومساعي السفارة لإجلاء أعضائها. للمجتمع والجرحى وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

وأكد السفير الجزائري حرصه الشخصي وحرص السفارة على خدمة الجزائريين من قطاع غزة، واعدا ببذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات أمام سفر الجرحى والجالية الجزائرية.

واستمع السفير الجزائري بالقاهرة إلى معاناة الأسرة. والجرائم التي تعرضوا لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينها قصف منازلهم، وإصابة أطفالهم، واستشهاد أفراد من عائلاتهم، والتهجير القسري المتكرر، والأوضاع المعيشية الكارثية.

وتحدث الدكتور عبد العزيز الشريف عبر الأسرة الجزائرية عن أوضاع المجتمع في قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني المستمر.

بدوره شكر الدكتور صلاح عبد العاطي السفير الجزائري على هذه اللفتة الإنسانية والزيارة المقدرة، مؤكدا على دور ومكانة الجزائر في قلوب وعقول الفلسطينيين ودورها في دعم القضية الفلسطينية، مشددا على دورها. دعم السفارة للجالية الجزائرية في قطاع غزة وأهمية تعزيز الجهود لتذليل عقبات سفرهم وخاصة الجرحى والمرضى، وأهمية مواصلة كافة الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading