السمنة خلال الحمل.. ما خطورتها على المواليد؟
كتبت/ زيزي عبد الغفار
اكتشف فريق متعدد المؤسسات من الباحثين الأخصائيين زيادة طفيفة في خطر الوفاة المفاجئة غير المتوقعة للرضع (SUID)، عند الأطفال المولودين لأمهات بدينات.
في دراستهم، التي نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، حللت المجموعة البيانات من المركز الوطني للإحصاءات الصحية (NCHS) فيما يتعلق بسجلات وفيات الرضع. ونشرت المجلة أيضًا تعليقًا تحريريًا على البحث الذي أجراه الفريق.
خطورة السمنة أثناء الحمل على الأطفال
وذكر موقع ميديكال إكسبريس أن الأبحاث السابقة أظهرت أن السمنة أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الوفاة العامة للرضع، إلى جانب مجموعة من المشكلات الصحية للأم والطفل.
ولكن حتى الآن، لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث بشأن العلاقة بين السمنة أثناء الحمل والوفاة المفاجئة.
لمعرفة المزيد حول معدلات الوفاة المفاجئة غير المتوقعة للرضع والسمنة أثناء الحمل، قام فريق البحث بفحص البيانات من المركز الوطني للإحصاءات الصحية مع التركيز على وفيات الرضع خلال الأعوام من 2015 إلى 2019.
حلل الباحثون جميع البيانات الخاصة بالمواليد الأحياء عند الأسبوع 28 من الحمل أو بعد ذلك وتابعوا لمدة تصل إلى 364 يومًا بعد الولادة، ثم قام الفريق بمقارنة الوفيات الناجمة عن الانتحار الانتحاري من الأمهات البدينات مع الوفيات الناجمة عن الانتحار الانتحاري التي لم تكن فيها الأم بدينة.
ووجد الباحثون، أنه من بين 19 مليون طفل ولدوا خلال فترة الدراسة، توفي 16545 منهم بسبب الموت المفاجئ، ومن بينهم 5.4% يعزى إلى بدانة الأمهات أثناء الحمل – وهي معدلات تُرجمت إلى 0.74 لكل 1000 ولادة حية للأطفال المولودين لأمهات غير سمينات، و1.47 لكل 1000 ولادة حية للأمهات اللاتي يعانين من السمنة المفرطة.
ولاحظ الباحثون أيضًا، أن الأمهات البدينات كن أكثر عرضة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم أثناء الحمل.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انقطاع التنفس أثناء النوم أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المرتبطة بالحمل مثل تسمم الحمل.
كما أشارت بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين أيضًا.
يقترح فريق البحث أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث فيما يتعلق بزيادة خطر الإصابة بـ الوفاة المفاجئة غير المتوقعة للرضع بسبب الارتفاع المستمر في عدد النساء اللاتي يعانين من السمنة المفرطة أثناء الحمل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي الرسالة وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون