السويد والنرويج توقعان اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا
كتب: هاني كمال الدين
وزار زيلينسكي ستوكهولم في الوقت الذي تناقش فيه الدول الغربية ما إذا كانت ستسمح لكييف باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضرب أهداف داخل روسيا. الاتفاقيات الأمنية مع السويد والنرويج ترفع عدد الاتفاقيات التي وقعتها كييف مع الدول الغربية إلى 15.
وبموجب الاتفاق الأخير، ستقوم السويد بنقل طائرتين للمراقبة من طراز ASC 890 – والتي تعتبر ضرورية لتحديد صواريخ كروز والطائرات بدون طيار القادمة وتحديد الأهداف في الجو والبحر – بالإضافة إلى مخزونها الكامل من ناقلات الجنود المدرعة المجنزرة. لكن ستوكهولم لن تنقل بعد طائرات مقاتلة من طراز Saab Gripen إلى أوكرانيا. وانضمت السويد إلى التحالف العسكري الغربي هذا العام ولا تملك مثل هذه الطائرات.
وقعت أوكرانيا اتفاقية أمنية مدتها 10 سنوات مع النرويج، بالإضافة إلى برنامج المساعدات الثنائية الحالي الذي يوفر 7 مليارات دولار على مدى خمس سنوات في شكل مساعدات عسكرية وإنسانية مشتركة. وبموجب الاتفاق الإضافي، ستركز النرويج، وهي جارة لروسيا في القطب الشمالي، على احتياجات الدفاع البحري والجوي وستكون “منفتحة” على صناعة الدفاع النرويجية لتوطين الإنتاج في أوكرانيا، وهو ما يُنظر إليه على أنه وسيلة لتسريع تسليم الإمدادات الدفاعية. .
برلين تخفف موقفها
وفي الوقت نفسه، انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة في السماح لأوكرانيا بضرب بعض الأهداف على الأراضي الروسية بالأسلحة بعيدة المدى التي تزودها بها، وهو تغيير مهم في السياسة يأتي في الوقت الذي تخسر فيه القوات الأوكرانية المستنفدة الأراضي في الحرب.
سمحت كل من ألمانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد باستخدام الأسلحة للدفاع عن خاركيف، التي تقع عاصمتها التي تحمل الاسم نفسه على بعد 20 كيلومترًا فقط (12 ميلًا) من روسيا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: economictimes
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.