الشبورة المائية تسيطر على الطرق الرئيسية وغلق بعضها
وسيطر الشابورة على أغلب الطرق الرئيسية صباح اليوم، وتوقفت حركة المرور على طريق السويس تفاديا للحوادث، وكذلك طريق الإسكندرية الصحراوي من منزل طريق الضبعة. توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن يكون الطقس اليوم الخميس 9 يناير 2025، معتدلاً نهاراً في معظم الأنحاء، ودافئاً. وفي جنوب سيناء وجنوب الصعيد، يكون الطقس شديد البرودة ليلاً وفي الصباح الباكر على أغلب المناطق، يصل إلى الصقيع على المزروعات في المنتصف. سيناء.
وأشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع حدوث ضباب مائي كثيف صباحا على بعض الطرق الزراعية والطرق السريعة بالقرب من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة وشمال الصعيد.
ومن المتوقع اليوم هطول أمطار متوسطة قد تكون رعدية وغزيرة، يصاحبها حبات البرد أحيانًا على محافظة مطروح.
أصدرت وزارة الداخلية حرصاً على سلامة قائدي المركبات، حزمة من الإرشادات التي يجب اتباعها أثناء القيادة في الشابورة. هذه التعليمات ليست مجرد نصيحة، بل هي خريطة طريق للبقاء على قيد الحياة في الظروف التي تتلاشى فيها الرؤية.
إرشادات السلامة المرورية أثناء الضباب
وضعت وزارة الداخلية عدة إشارات للقيادة الآمنة أثناء الضباب، منها خفض السرعة إلى 30 كم/ساعة. في عالم الضباب، السرعة ليست صديقا، بل عدوا يضاعف من خطر الحوادث، وإضاءة المصابيح الأمامية على الوضع المنخفض لأن الأضواء العالية قد ترتد عن الضباب وتضعف الرؤية. استخدم مصابيح الضباب ومصابيح التوقف لتنبيه المركبات الأخرى بوجودك، خاصة عند التقاطعات والمناطق الضيقة، وافتح نافذة السيارة قليلاً. هذا الإجراء البسيط يحد من تكثف بخار الماء على الزجاج من الداخل، واستخدام مساحات النوافذ بانتظام لأن الوضوح يبدأ. من نافذتك.
ونصحت وزارة الداخلية بتنبيه الآخرين باستخدام البوق على فترات متقطعة. صوت الصافرة هنا ليس إزعاجا، بل لغة تحذيرية ضرورية، ومضاعفة مسافة الأمان لأن الضباب يخفي التفاصيل، ويزيد من زمن رد الفعل في حالات الطوارئ، وتجنب التجاوز تماما، فالمغامرة ليست خيارا تحت ستار الضباب. إن البقاء في المسار المروري وكأنك تسير على خط الأمان في بحر من الضباب، والانتظار حتى تتضح الرؤية، هو قرار حكيم قد ينقذ حياتك وحياة الآخرين.
التحديات الاجتماعية للسلوك المروري
ورغم وضوح التعليمات إلا أن الالتزام بها يعتمد على وعي السائقين ومدى احترامهم لقواعد الطريق. إن السلوك الفردي على الطرق قد يحول الهوة من تحدي يمكن التغلب عليه إلى خطر مميت، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود بين الجهات المعنية والمواطنين لتعزيز ثقافة القيادة الآمنة.
دور شرطة المرور
شرطة المرور، الذين يواجهون نفس الظروف، هم الجنود المجهولون في معركة السلامة المرورية. وتوجيهاتهم ليست للتنظيم فحسب، بل هي أيضًا أداة إنقاذ تعمل على الحد من الكوارث، خاصة أثناء حركة المرور الكثيفة في أوقات الذروة.
الشابورة ليست مجرد ظاهرة مناخية، بل هي اختبار حقيقي لقدرتنا على التكيف مع الظروف الصعبة، والقيادة بحكمة واحترام الطريق والآخرين. الالتزام بالتعليمات المرورية هو طوق النجاة الذي يحميك ويحمي من حولك. في ظل وجود الضباب، تصبح القيادة عملاً منضبطًا، والوعي هو المفتاح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.