الصحة تكشف أحدث برتوكولات علاج التهابات الأعصاب الطرفية

وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة هامة للمواطنين بضرورة التوجه للطبيب فور الشعور بأي آلام في الجسم، خاصة إذا كانت متعلقة بالأعصاب والعضلات، وذلك للوقاية من المضاعفات الصحية التي قد تصل إلى حد الالتهاب الشديد في الأعصاب، ومنها على سبيل المثال اختناق عصب اليد ومشاكل صحية متعلقة بعرق النسا، مؤكدة أن تحديثات بروتوكول العلاج تشمل ثيوديو.

أكد الدكتور فيصل زايد أستاذ جراحة العظام والإصابات الرياضية بكلية طب الأزهر ونائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي خلال فعاليات اليوم التدريبي الذي تم تنظيمه مؤخرا حول أحدث بروتوكولات علاج التهاب الأعصاب الطرفية، أنه يجب تجنب الضغوط النفسية والعصبية تماما للحفاظ على صحة الأعصاب وضمان كفاءتها في أداء وظائفها بالجسم.

كشف نائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي عن أهم تفاصيل بروتوكول العلاج الجديد والذي يتضمن دواء ثيوديو الذي يعمل كمضاد للأكسدة لعلاج اعتلال الأعصاب في مرض السكري وفيروس نقص المناعة البشرية وتصلب الشرايين وتليف الكبد، مشيرا إلى ضرورة الكشف المبكر عن أي مشاكل في الظهر وعرق النسا واختناق الأعصاب، وتابع: يهدف ثيوديو في بروتوكول العلاج المحدث إلى معالجة أعراض التهاب الأعصاب وكذلك المشكلة نفسها التي أدت إلى ظهور الأعراض.

وشرح الدكتور فيصل زايد نائب مدير عام مستشفى الحسين الجامعي، وصفة التعامل مع مشاكل التهاب الأعصاب، مؤكداً على أهمية تجنب الضغوط النفسية والعصبية من أجل الحفاظ على الأعصاب والعضلات، مشيراً إلى أهمية التغذية الصحية وتجنب الوجبات السريعة، وتابع: النظام الغذائي المتوازن والصحي مهم جداً، وتابع: ممارسة الرياضة مهمة مع المتابعة الدقيقة في علاج الأمراض المزمنة دون انتظار حدوث المضاعفات مثل مرض السكري الذي يسبب التهاب الأعصاب الطرفية.

وأوضح أن اعتلال الأعصاب الطرفية من أكثر مضاعفات مرض السكري شيوعاً، وهو عبارة عن تلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع السكر المزمن في الدم. وسنتعرف في هذا المقال على علاج اعتلال الأعصاب الطرفية لمرضى السكري، وهو يصيب عادة القدمين والساقين واليدين والذراعين ويؤدي إلى خدر ووخز في المناطق المصابة، كما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الإحساس وأحياناً ألم في المنطقة المصابة. وهذا النوع من اعتلال الأعصاب شائع جداً، وتبلغ نسبة المصابين باعتلال الأعصاب الطرفية حوالي 60% إلى 70% من جميع مرضى السكري.

وقال: أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالسكري يمكنهم تقليل خطر الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها طبيعية قدر الإمكان.