7579HJ
تقنية

الصين ترفض التوقيع على اتفاقية تحظر على الذكاء الاصطناعى من السيطرة على الأسلحة النووية

القاهرة: «رأي الأمة»

تخيلوا عالما حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على التحكم في الأسلحة النووية وربما يؤدي إلى نهاية الكوكب كما نعرفه. قد يبدو الأمر صعبا، لكن الصين أصبحت أقرب خطوة إلى امتلاك ذكاء اصطناعي قادر على التحكم في الأسلحة النووية، لأنها لم توقع على المعاهدة التي تنص على أن البشر هم من يتخذون القرارات الرئيسية بشأن استخدام الأسلحة النووية، وليس الذكاء الاصطناعي.

انسحبت الصين من اتفاقية “مخطط العمل” التي تسعى إلى منع الذكاء الاصطناعي من السيطرة على الأسلحة النووية، وتم اعتماد الاتفاقية في قمة الذكاء الاصطناعي المسؤول في الجيش (REAIM) في سيول والتي حضرها أكثر من 100 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة.

وجاء في الاتفاق – الذي ليس ملزما قانونيا ولم توقعه الصين – أنه من الضروري “الحفاظ على السيطرة البشرية والمشاركة في جميع الإجراءات … المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية”.

وأضاف أن قدرات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري “يجب تطبيقها وفقًا للقانون الوطني والدولي المعمول به”، و”يجب أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي أخلاقية ومتمحورة حول الإنسان”.

ووصفت الاتفاقية الذكاء الاصطناعي بأنه “سلاح ذو حدين”، حيث قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون: “مع تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، تتحسن القدرات العملياتية للجيش بشكل كبير. ومع ذلك، فهو بمثابة سيف ذو حدين، لأنه يمكن أن يسبب ضررًا من سوء الاستخدام”.

ولم يحدد إعلان القمة عقوبات أو غرامات على الانتهاكات، وأقر بأن هناك حاجة إلى تقدم كبير حتى تتمكن البلدان من مواكبة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي العسكري، مؤكدا على الحاجة إلى مزيد من المناقشات لتطوير سياسات وإجراءات واضحة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى