7579HJ
أخبار عالمية

الضمير: العدوان على غزة هو الأكثر دموية على الصحفي الفلسطيني

الضمير: العدوان على غزة هو الأكثر دموية على الصحفي الفلسطيني

2 نوفمبر 2024 هو اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

 

وقالت مؤسسة الضمير إن هذه المناسبة تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية. تجمعات حاشدة في قطاع غزة لليوم 390 على التوالي، حيث تم استهداف سترات وخوذات الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة لإسكات أصواتهم ومنعهم من نقل الحقيقة وكشف الجرائم. رعب الاحتلال المروع..

 

 

 

واستشهد أكثر من 182 صحافياً وأصيب نحو 396 صحافياً. الصحفيين والإعلاميين.

 

 

وتشير المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة الضمير إلى اعتقال 124 صحافياً وإعلامياً، ولا يزال 3 منهم رهن الاعتقال، حيث يرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم.

 

 

 

 

وأكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن المساءلة الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت غائبة، في ظل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين دون أي تدخل حقيقي وفعال من المجتمع الدولي.

 

 

وشدد الضمير على أهمية العمل الصحفي والإعلامي وحرية الصحافة، والدور البارز الذي يلعبه في فضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، ما يفرض على الاحتلال احترام حقوق الإنسان ومواثيقه.

 

 

 

 

دعت مؤسسة الضمير المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية للصحفيين في الأراضي الفلسطينية، لأن العمل الصحفي يلعب دورا محوريا في تعزيز سيادة القانون والحريات والحقوق. ودعت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية إلى فتح تحقيق في استهداف الاحتلال للصحفيين والإعلاميين وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية.

 

 

وطالبت بوضع حد للتهديدات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون وملاحقتهم واعتقالهم بسبب قيامهم بواجبهم المهني.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى