الطقس الحار.. هل يمكن للحرارة الشديدة أن تسبب الدوار؟

الدوار هو حالة تتميز بالإحساس بالدوران أو الدوخة، حيث يشعر الفرد كما لو كان يتحرك أو أن محيطه يتحرك بينما هو في الواقع ثابت، وغالبًا ما يرتبط بمشاكل في الأذن الداخلية أو العصب الدهليزي المسؤول عن التوازن والتوجه المكاني.

يمكن للشخص المصاب بالدوار أن يعاني من أعراض مثل الدوخة والغثيان والقيء والتعرق وحركات العين غير الطبيعية. يمكن أن تتراوح هذه الهجمات من خفيفة إلى شديدة، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية. في حين أن الدوار يرتبط بمشاكل في الأذن الداخلية، إلا أنه يمكن أن يحدث أيضًا بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وفقًا لموقع OnlyMyHealth.

الدوار، على الرغم من كونه شائعا، يمكن أن يكون مزعجا للغاية وينطوي بشكل رئيسي على الشعور بالدوخة وعدم التوازن. وبينما يرتبط الدوار بمشاكل في الأذن الداخلية أو خلل في وظيفة الدهليزي، فإن العوامل الخارجية مثل الحرارة المفرطة يمكن أن تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في الحالة التي تسمى الدوار.

الحرارة المفرطة يمكن أن تعطل التوازن الطبيعي للجسم، مما يؤدي إلى الجفاف، وارتفاع درجة الحرارة، وتقلبات في ضغط الدم، وكلها يمكن أن تساهم في الدوخة. “الدم إلى الدماغ. انخفاض تدفق الدم يمكن أن يؤثر على الأذن الداخلية، التي تلعب دورا حاسما في الحفاظ على التوازن، وبالتالي إثارة الدوار.”

اجراءات وقائية

1. حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الكثير من الماء خلال هذه الأيام المشمسة وأكثر من ذلك أثناء الأنشطة المجهدة. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم أعراض الدوار، لذلك من الضروري الحفاظ على كمية كافية من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة بعض الملح والسكر إلى الماء يمكن أن يقطع شوطا طويلا في تجديد الشوارد المفقودة في العرق.

2. تجنب الحرارة الشديدة: قلل التعرض للحرارة الشديدة، خاصة خلال ساعات الذروة. إذا أمكن، ابقَ في الداخل أو ابحث عن الظل أثناء الطقس الحار لمنع الحروق.

3. ارتداء الملابس الخفيفة: اختاري الملابس الفضفاضة المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل القطن. وهذا يساعد على تحسين دوران الهواء لتنظيم درجة حرارة الجسم.

4. خذ فترات راحة منتظمة: إذا كان من الضروري أن تكون في الهواء الطلق في ظروف حارة، فخذ فترات راحة متكررة في المناطق المظللة أو المكيفة لتبرد.

5. استخدم وسائل التبريد: تساعد المراوح أو مكيفات الهواء أو مناشف التبريد على خفض درجة حرارة الجسم وتقليل خطر ظهور الأعراض المرتبطة بالحرارة.

6. انتبه للأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تزيد من الحساسية للحرارة أو تفاقم الجفاف، مما قد يزيد من خطر الدوخة. استشر أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك بشأن أي أدوية تتناولها وتأثيراتها المحتملة في البيئات الحارة.