العاصمة الإدارية تعقد ورشة عمل لتحديث المخطط الاستراتيجي للمراحل المتبقية بالمدنية
في إطار الرؤية الإستراتيجية لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لجعل العاصمة الإدارية مدينة خضراء ذكية ومستدامة، عقدت الشركة ورشة عمل خاصة لتحديث الخطة الإستراتيجية للمراحل الثانية والثالثة والرابعة من المشروع الجديد العاصمة الإدارية، ووضع المخطط التفصيلي للمدينة، تحت رعاية المهندس. خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.
وشارك في الورشة من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية م. حنان هيكل، مساعد المدير العام للشؤون الفنية، م. وناقش حامد موسى مدير إدارة التخطيط العمراني والمهندس محمود نصر مدير إدارة العمارة الذكية بالإضافة إلى نخبة من الخبراء الدوليين والاستشاري العام للمشروع تحالف دار الهندسة وسيمنز وسافيلز كيف يتكامل المخطط التفصيلي لمراحل العاصمة مع ما تم إنجازه في المرحلة الأولى من المشروع. كشف المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن الشركة تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية تتماشى مع جعل العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من المدن الإقليمية والعالمية الرائدة في المنطقة. المنطقة من خلال التوصل إلى مخطط عام يحقق أقصى استفادة ممكنة من موقع المدينة المتميز وجذب… الاستثمارات وخلق المزيد من فرص العمل في المراحل المقبلة، على غرار ما تم في المرحلة الأولى. كشف المهندس خالد عباس أن المساحة الإجمالية للمراحل الثانية والثالثة والرابعة تبلغ 190 ألف فدان، حيث بدأ إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة نهاية عام 2016، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 230 ألف فدان وتبلغ حوالي وتبعد عن مدينة القاهرة باتجاه الشرق 60 كيلومتراً، وعن مدينة السويس. حوالي 65 كم باتجاه الغرب. وأكد أن الشركة حريصة على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مدينة متميزة في كل ما تضمه، وقد روعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث أن نصيب الفرد من المساحات الخضراء والمفتوحة تصل المساحات إلى 15 متراً مربعاً وهي أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة. وأوضح أن الشركة تهدف إلى رؤية طموحة من خلال تطبيق التقنيات المتقدمة التي تساهم في إنشاء مدن ذكية، وتوفير مستوى معيشي متقدم يعتمد على الحلول التكنولوجية المتكاملة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان في العاصمة الإدارية الجديدة إلى 8 ملايين نسمة بحلول عام 2050، وهذا هو المشروع الذي سيقدم… ونظرا لطبيعة الحياة في مصر فهو يعتبر الأكبر والأكثر نقلة عالمية مميزة في تاريخ مصر، فضلاً عن تطورها وازدهار اقتصادها حتى أصبحت دولة رائدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .