العالم يحتفل باليوم العالمى للقطن فى 7 أكتوبر

القطن هو أحد أكثر الأقمشة شعبية. فهو مريح ومضاد للحساسية ويدوم طويلاً. لكن القطن ليس مجرد سلعة. هذا النسيج الطبيعي هو منتج يغير حياة أكثر من 32 مليون مزارع (معظمهم من النساء) حول العالم، ويستفيد منه أكثر من 100 مليون أسرة في 80 دولة في خمس قارات، وفقًا للأمم المتحدة.

يحتفل العالم باليوم العالمي للقطن في السابع من سبتمبر/أيلول، حيث تسعى الأمم المتحدة إلى رفع مستوى الوعي بقطاع القطن ودوره الحاسم في التنمية الاقتصادية والتجارة الدولية والتخفيف من حدة الفقر. ويهدف هذا الاحتفال أيضًا إلى تسليط الضوء على أهمية النمو الاقتصادي المستدام والشامل والمستدام وتوفير فرص العمل المنتجة واللائقة للجميع.

وُلدت مبادرة اليوم العالمي للقطن في عام 2019، عندما اقترح أربعة منتجين للقطن في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى – بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي – والمعروفين باسم القطن-4، على منظمة التجارة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للقطن في السابع من أكتوبر.

لقد اعترفت الأمم المتحدة رسميًا باليوم العالمي للقطن، وهي فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بضرورة الوصول إلى أسواق القطن والمنتجات المرتبطة بالقطن، وتعزيز سياسات التجارة المستدامة وتمكين البلدان النامية من الاستفادة بشكل أكبر من كل خطوة في قطاع سلسلة قيمة القطن.

إن نظام التجارة الدولية للقطن القائم على القواعد وغير التمييزي والمفتوح والعادل والشامل والشفاف والمتوقع أمر ضروري لتوفير سبل العيش لمئات الملايين من الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم.

وهناك حاجة أيضا إلى المزيد من الاستثمار لتوسيع القطاع إلى ما هو أبعد من مجرد إنتاج المواد الخام القطنية وخلق فرص عمل جديدة مدرة للدخل، وخاصة للمزارعين، من خلال إضافة قيمة أكبر إلى ألياف القطن وتطوير المنتجات الثانوية من أجزاء أخرى من نبات القطن.