العدائية وسياسة بايدن.. نقاط تثير اهتمام الأمريكيين قبل مقابلة هاريس على CNN
من المقرر أن تجري المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس وزميلها في الترشح تيم والز أول مقابلة تلفزيونية لهما، حيث سيظهر الثنائي على شبكة سي إن إن أثناء جولتهما في جورجيا. ستُذاع المقابلة في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي (4 صباحًا يوم الجمعة) في ما سيكون أهم لحظة لهاريس ووالز منذ المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي.
ورصدت صحيفة “ذا هيل” أربع نقاط تهم الشعب الأميركي قبل بث المقابلة، وهي:
النقطة الأولى هي ما إذا كان اختيار تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس هو الاختيار الصحيح. فقد وصف بعض المعلقين المحافظين قرار إجراء مقابلة مع والز بأنه دليل على ضعف هاريس عندما يتعلق الأمر بالمقابلات غير المكتوبة. ويرد الديمقراطيون وغيرهم من المؤيدين بأن من الشائع أن يجري المرشحون الرئاسيون ونائب الرئيس مقابلات معًا. ومع ذلك، فإن هاريس في وضع غير عادي للغاية بسبب الظروف التي أصبحت فيها مرشحة. فقد فعلت ذلك دون الترشح في الانتخابات التمهيدية، وهو ما كان ليعرضها لشهور من التدقيق.
في الوقت نفسه، يزعم البعض أن إجراء مقابلة فردية مع هاريس كان ليكون أكثر فعالية في دحض الانتقادات التي تزعم أنها تتهرب من وسائل الإعلام، وهناك تعقيدات إضافية: كان من الممكن أن يقدم والز بعض الأخبار، سواء كانت جيدة أو سيئة، والتي من شأنها أن تسحب الأضواء عن هاريس.
أما السؤال الثاني فهو عن مدى صعوبة الأسئلة. فمن المعروف أن شبكة سي إن إن منتقدة لترامب، ومع ذلك تدافع الشبكة بشراسة عن موضوعيتها. وفي هذه الأيام، يبدو أن هناك تشككا أوسع نطاقا أيضا، ويتوقع الجميع أن تضغط المضيفة على هاريس بشأن تحولاتها في مواقفها بشأن مواضيع مثل التكسير الهيدروليكي والرعاية الصحية.
النقطة الثالثة هي ما إذا كانت هاريس ستتخذ موقفًا دفاعيًا، كما فعلت في الماضي. كانت المقابلة التلفزيونية الأكثر شهرة في مسيرة هاريس المهنية هي المقابلة الفاشلة التي أجرتها عام 2021 مع ليستر هولت من إن بي سي نيوز. وقع الاشتباك أثناء زيارة إلى غواتيمالا كجزء من دور هاريس في محاولة معالجة العوامل الدافعة طويلة الأمد للهجرة خلال الأيام الأولى لإدارة بايدن.
وسأل هولت هاريس لماذا لم تقم بزيارة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك شخصيًا خلال الأشهر الأولى من توليها منصب نائب الرئيس. وبينما كان السؤال متوقعًا، ردت هاريس بطريقة دفاعية قائلة: “لم أزر أوروبا. أعني أنني لا أفهم النقطة التي تطرحينها”.
النقطة الأخيرة هي ما إذا كانت هناك اختلافات بين سياسات هاريس إذا فازت وسياسات بايدن الحالية. فهي أول نائبة رئيس في السلطة يتم ترشيحها من قبل حزب رئيسي منذ الديمقراطي آل جور في عام 2000، وهو ما يضعها في موقف صعب لأنه يتطلب من المرشح أن يشير إلى الطرق التي يختلف بها عما حدث من قبل، دون إظهار عدم الولاء الصريح للرئيس الذي خدم معه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.