العلاقات الدفاعية الصينية الباكستانية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركات صينية لمساعدتها في مشروع الصواريخ الباكستاني

نيودلهي: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على معهد أبحاث صيني وعدة شركات قالت إنها شاركت في دعم برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني. تأتي هذه الخطوة قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الرباعية والاجتماع الثنائي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الخميس، إن معهد بكين لبحوث الأتمتة لصناعة بناء الآلات عمل مع باكستان لشراء المعدات اللازمة لاختبار محركات الصواريخ لنظامي شاهين 3 وأبابيل وربما أنظمة أكبر.

من المعتقد منذ فترة طويلة أن الصين ساعدت برنامج الصواريخ الباكستاني. وقال ميلر: “تتخذ وزارة الخارجية إجراءات ضد خمس كيانات وفرد واحد شاركوا في انتشار الصواريخ الباليستية ومعدات وتكنولوجيا الصواريخ الخاضعة للرقابة. وعلى وجه التحديد، قامت وزارة الخارجية بتعيين معهد بكين لأبحاث الأتمتة لصناعة بناء الآلات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها”.

وبحسب الولايات المتحدة، عمل معهد الأبحاث مع المجمع الوطني للتنمية الباكستاني، الذي يشارك في تطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية الباكستانية بعيدة المدى. “بالإضافة إلى ذلك، تفرض الولايات المتحدة عقوبات بموجب قوانين عقوبات الصواريخ (قانون مراقبة تصدير الأسلحة وقانون إصلاح مراقبة الصادرات) على ثلاث كيانات مقرها جمهورية الصين الشعبية، وفرد واحد من جمهورية الصين الشعبية، وكيان باكستاني لأنشطة انتشار الصواريخ الباليستية: شركات مقرها جمهورية الصين الشعبية Hubei Huachangda Intelligent Equipment Company و Universal Enterprise Limited و Xi’an Longde Technology Development Company Limited (المعروفة أيضًا باسم Lontek)؛ والفرد الصيني Luo Dongmei (المعروف أيضًا باسم Steed Luo)؛ والكيان الباكستاني Innovative Equipment”، وفقًا للبيان.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة “ستواصل التحرك” ضد انتشار الأسلحة النووية وأنشطة الشراء المرتبطة بها المثيرة للقلق، أينما حدثت.