العلماء يبحثون تأثير احتراق الأقمار الصناعية فى الغلاف الجوى على مناخ الأرض

أعلنت شركة SpaceX، التي يملكها إيلون ماسك، أنها ستتخلص من 100 قمر صناعي من نوع Starlink خلال الأشهر الستة المقبلة، بعد اكتشاف خلل في التصميم قد يتسبب في فشلها. وبدلاً من المخاطرة بتشكيل تهديد للمركبات الفضائية الأخرى، ستقوم SpaceX بإزالة هذه الأقمار الصناعية من مدارها لحرقها. في الغلاف الجوي.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن علماء الغلاف الجوي يشعرون بقلق متزايد من أن هذا النوع من التغيير الواضح في قطاع الفضاء سيتسبب في مزيد من التغير المناخي على الأرض.
في الآونة الأخيرة، اكتشف أحد الفرق بشكل غير متوقع معادن قد تؤدي إلى استنفاد الأوزون من المركبات الفضائية في طبقة الستراتوسفير، وهي طبقة الغلاف الجوي التي يتشكل فيها الأوزون.
عادةً ما يتم تصميم الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض لاستخدام أي وقود متبقي وسحب جاذبية الأرض للعودة إلى الغلاف الجوي. في عملية إعادة الدخول الخاضعة للرقابة، تدخل المركبة الفضائية الغلاف الجوي في وقت محدد مسبقًا للهبوط حيث تحترق في الغلاف الجوي.
تعمل وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية على الترويج لهذا النوع من التخلص كجزء من فلسفة تصميم تسمى “التصميم من أجل الاختفاء”.
يجب على مشغلي الأقمار الصناعية أن يثبتوا أن تصميمهم وخططهم للعودة إلى الغلاف الجوي تنطوي على معدل منخفض من “الإصابات البشرية” قبل أن يتم منحهم ترخيصًا، ولكن هناك قلق محدود فيما يتعلق بالتأثير على الغلاف الجوي العلوي للأرض أثناء مرحلة إعادة الدخول. هل يبالغ علماء المناخ في رد فعلهم تجاه وجود الجسيمات؟ مركبة فضائية في الغلاف الجوي؟
وتستند مخاوفهم إلى 40 عامًا من البحث في سبب ثقوب الأوزون فوق القطب الجنوبي والقطب الجنوبي، والتي تم ملاحظتها لأول مرة على نطاق واسع في الثمانينيات. واليوم، أصبحوا يعرفون الآن أن فقدان الأوزون ناجم عن الغازات الصناعية التي يصنعها الإنسان، والتي تتحد مع السحب الستراتوسفيرية القطبية الطبيعية. والارتفاع الشاهق.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.