الغثيان الصباحى أثناء الحمل.. اعرفي الأسباب وطرق التعامل معه

كتبت: زيزي عبد الغفار
تعاني الكثير من النساء الحوامل من الغثيان الصباحي، خاصة أنه أكثر شيوعاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولكن على الرغم من اسمه فإنه قد يحدث في أي وقت من اليوم، والسبب الرئيسي وراء الغثيان الصباحي هو زيادة الهرمونات التي تصاحب بداية الحمل، فكيف نتعامل مع الغثيان؟ هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقاً لموقع تايمز ناو.
أسباب الغثيان الصباحي
1. على الرغم من أن سبب الغثيان الصباحي غير معروف، إلا أنه يُعتقد أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل تشكل عاملًا مساهمًا. ومن بين الهرمونات الرئيسية المشاركة في ذلك هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، الذي تنتجه المشيمة. ويُعتقد أن المستويات المرتفعة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية تلعب دورًا في الغثيان والقيء، وخاصة في بداية الحمل.
2. الإستروجين هو عنصر إضافي، وهو هرمون يزداد بشكل كبير أثناء الحمل. يمكن أن يتأثر الجهاز الهضمي بالإستروجين، مما قد يغير عملية الهضم ويزيد من خطر الغثيان. البروجسترون، وهو هرمون آخر يزداد أثناء الحمل، يمكن أن يبطئ الجهاز الهضمي، مما قد يسبب الغثيان.
3. من العوامل الأخرى المحتملة المساهمة في ذلك زيادة الحساسية لبعض الأطعمة والروائح التي قد تحدث أثناء الحمل. قد تعاني النساء من تفاقم أعراض الغثيان الصباحي إذا أصبحن حساسات للنكهات أو العطور التي اعتدن على تذوقها.
أعراض الغثيان الصباحي
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي تتراوح شدتها من الغثيان الخفيف إلى القيء الشديد الذي يشير إلى الغثيان الصباحي. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
1. القيء: قد يتراوح القيء من حالات نادرة إلى حالات شديدة ومتكررة، وإذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى الجفاف. وبينما تتقيأ بعض النساء في الصباح فقط، فقد تتقيأ أخريات في أي وقت من اليوم.
2. الغثيان: غالبًا ما يكون أول أعراض الغثيان الصباحي هو اضطراب المعدة. ورغم أنه قد يحدث في أي وقت من اليوم، إلا أن الصباح هو الوقت الأكثر شيوعًا لحدوثه.
3. فقدان الشهية: تشير العديد من النساء اللاتي يعانين من الغثيان الصباحي إلى شعورهن بجوع أقل، وقد يكون ذلك بسبب الغثيان أو قلة الرغبة في تناول الطعام.
4. التعب: بعد الشعور بالغثيان والقيء، قد تتأثر أنشطة المرأة اليومية وصحتها العامة بشكل سلبي بسبب العبء البدني الناتج عن هذه الأعراض.
5. الجفاف: يمكن أن يؤدي القيء المفرط إلى الجفاف الذي يتطلب تدخلاً طبياً. ومن علامات الجفاف الدوخة والبول الداكن وجفاف الفم.
علاج الغثيان الصباحي
على الرغم من أن الغثيان الصباحي هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للحمل لدى العديد من النساء، إلا أن هناك طرقًا للسيطرة على الأعراض وتقليلها:
1. تعديل النظام الغذائي: تناول وجبات متكررة يمكن أن يساعد في منع الغثيان. الأرز والخبز المحمص والمقرمشات هي أمثلة على الأطعمة الخفيفة التي قد تكون سهلة على المعدة. تشمل الأعشاب الأخرى المعروفة المضادة للغثيان النعناع والزنجبيل، والتي يمكن تناولها كمكملات أو شاي في النظام الغذائي.
2. الترطيب: من المهم أن تحافظ على ترطيب جسمك، خاصة إذا كنت تعاني من القيء بشكل متكرر. يمكن تجنب الجفاف عن طريق شرب محاليل الإماهة الفموية أو المرق أو الماء. كما يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين.
3. الاسترخاء: الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية لمنع الغثيان الصباحي. قد يكون من المفيد قضاء بعض الوقت في الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر لأن التعب والإجهاد يمكن أن يؤديا إلى تفاقم الأعراض.
4. تجنب المحفزات: يمكنك أن تجد الراحة من خلال تحديد الأطعمة والروائح التي تجعلك تشعر بالغثيان والابتعاد عنها. إن الاحتفاظ بمذكرات للأشياء التي تزيد من حدة الأعراض التي تعاني منها سيساعدك على إدارتها بشكل أفضل.
5. التدخلات الطبية: عندما يكون الغثيان الصباحي شديدًا أو مزمنًا، فقد تكون هناك حاجة إلى عناية طبية. يمكن للأطباء وصف أدوية آمنة أثناء الحمل للمساعدة في إدارة الانزعاج، مثل مضادات الهيستامين أو مكملات فيتامين ب6.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.