الفاتيكان تحظر الوشوم على العاملين في كاتدرائية القديس بطرس

حظر الفاتيكان الوشم أو ثقب الجسم على موظفي كنيسة القديس بطرس، في قلب الفاتيكان، للحفاظ على “اللياقة والاحتشام”. ينطبق القرار الجديد على حوالي 170 موظفًا عاديًا يعملون في الإدارة المسؤولة عن كنيسة القديس بطرس.

وقال الأب إينزو فورتوناتو، رئيس إدارة الاتصالات بالكاتدرائية، بحسب رويترز، إن اللائحة هي تطبيق للقواعد التي كانت مطبقة في السابق، رغم اختلاف شكلها.

ونفى الأب إينزو فورتوناتو التقارير التي نشرتها الصحف الإيطالية والتي تشير إلى منع الأشخاص المتورطين في علاقات خارج نطاق الزواج من العمل في الكاتدرائية، ووصفها بأنها “شائعات”، على الرغم من أن القواعد تنص على أن الموظفين يجب أن يظهروا “سلوكًا دينيًا وأخلاقيًا مثاليًا، بما في ذلك في الحياة الخاصة والعائلية، وفقًا لعقيدة الكنيسة”.

أثار البابا فرانسيس غضب بعض المحافظين عندما قال مرارا وتكرارا إن الكنيسة الكاثوليكية يجب أن تركز على الرحمة والمغفرة بدلا من التنفيذ الصارم لقواعدها.

وفي سياق آخر، قرر بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، في وقت سابق، إنشاء محطة للطاقة الشمسية وتركيب ألواح شمسية على أحد عقارات الفاتيكان في ضواحي روما، حيث يريد أن تعمل مدينة الفاتيكان على الطاقة الشمسية، بحسب إذاعة الفاتيكان.

وأشارت إذاعة الفاتيكان على موقعها الإلكتروني إلى أن الطاقة المولدة يمكن أن تغطي جميع احتياجات الفاتيكان من الطاقة، وهو ما يريد البابا فرنسيس تحقيقه. وقال البابا: “الانتقال ضروري نحو نموذج تنمية مستدام يقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ويطمح إلى الحياد المناخي”.

وسيتم تركيب الألواح الشمسية على ممتلكات الفاتيكان الواقعة على بعد حوالي 11 كيلومترًا من روما، في منطقة سانتا ماريا دي جاليريا، والتي تُستخدم حاليًا لبث إذاعة الفاتيكان.

وسوف يجمع النظام بين إنتاج الكهرباء المتجددة واحتياجات الأراضي الزراعية الأساسية، وفيما يتعلق بالبناء، فقد أعطى البابا فرانسيس مفوضين خاصين السلطة الكاملة لإدارة المشروع.

وأضاف البابا فرنسيس: “إن البشرية تملك الوسائل التكنولوجية لمواجهة هذا التحول البيئي وعواقبه الضارة الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتلعب الطاقة الشمسية دورا أساسيا بين هذه الحلول”.