القضاء الأرجنتينى يعيد فتح قضية امرأة كوبية اتهمت مارادونا باغتصابها
أمر القضاء الأرجنتيني بإعادة فتح قضية امرأة كوبية اتهمت أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا باغتصابها، واتهمت أيضا أشخاصا مقربين منه بـ”الاتجار بالبشر”، بحسب موقع “سايبر كوبا”.
رفعت الكوبية مافيس ألفاريز دعوى قضائية زعمت فيها أنه قبل 20 عاما، عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاما، التقت بمارادونا، الذي كان عمره آنذاك 40 عاما، في كوبا، حيث جاء لتلقي العلاج من إدمان المخدرات، واحتجزها في غرفة كان يستخدم فيها المخدرات لمدة شهرين ونصف.
أصدرت الغرفة الأولى بمحكمة النقض الجنائية الاتحادية حكما جديدا في الشكوى التي رفعها مافيس ألفاريز الذي تم نقله إلى الأرجنتين عندما كان عمره 16 عاما، والآن ستركز القضية على المسؤولين الذين سمحوا له بالوصول إلى البلاد وهو قاصر دون إذن والديه.
وكان القاضي دانييل رافيكاس قد رفض الشكوى في مارس/آذار 2022، وقرر أرشفتها لأن الأحداث المتعلقة بمارادونا التي جرت في الأرجنتين قد انتهت، وهو القرار الذي صادقت عليه الغرفة الفيدرالية الأرجنتينية بعد أشهر.
لكن هذا الأسبوع، أصدر القضاة دانييل بيترون ودييجو بارويتافينا وكارلوس ماهيكيس حكما بإعادة القضية إلى القاضي رافيكاس، وأوصوا بـ”إجراءات إثباتية شاقة” وركزوا التحقيق على المسؤولين عن دخول مافيس ألفاريز إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
والآن سيتم التحقيق مرة أخرى مع كارلوس فيرو فييرا وغابرييل بونو، أصدقاء مارادونا الذين كانوا يحضرون حفلاته ورحلاته بانتظام، بما في ذلك رحلته إلى كوبا.
واتهمت المرأة الكوبية والديها بإقناعها، وهي قاصر، بمرافقة النجم الأرجنتيني أثناء إقامته في مركز إعادة التأهيل لا براديرا في كوبا. وكانت العلاقة بينهما تعني تعرضها للاعتداء الجنسي والتورط في المخدرات. وزعمت المرأة الكوبية، التي ظلت على علاقة بمارادونا لمدة أربع سنوات، أنها أُجبرت على إجراء عمليات تكبير الثدي بعد أن أخذها أصدقاء مارادونا إلى الأرجنتين، دون إذن والديها.
وأضافت “في ظل نفس الظروف أعطوني مخدرات في البلاد، مما أدى إلى إدماني لسنوات طويلة، وما زالت عواقب ما مررت به مستمرة حتى اليوم”.
تزعم مافيس ألفاريز، التي تبلغ من العمر الآن 37 عامًا، أنها كانت ضحية لعلاقة مسيئة مع مارادونا، الذي كان يسيطر عليها لأنها كانت مراهقة وكانت تحظى بدعم فيدل كاسترو نفسه.
ونقلت صحيفة “إنفوباي” الأرجنتينية عن ألفاريز قوله: “جاءت والدتي لرؤيتي عندما كنا في هافانا، ولم يكن (مارادونا) يريد رؤيتها، وأغلق فمي حتى لا أصرخ وأقول شيئا، وأهانني”.
وروت ألفاريز ما وصفته بأنه بعض الاعتداءات الجسدية: “صحيح أنه ضربني، وحدث ذلك عدة مرات، ودفعني خارج غرفة الطعام، ووضعني في السيارة، وسحب شعري”.
وعندما سُئلت عن سبب عدم إبلاغها للسلطات في ذلك الوقت، قالت: “لم يُسمح لي بالإبلاغ عن ذلك، واعتقدت أن النظام القضائي لن يفعل شيئًا لأن كاسترو سيساعده على الخروج من المتاعب”.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عن عمر ناهز 60 عاما، بعد إصابته بنوبة قلبية أثناء وجوده في منزله الشخصي في إحدى ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
تم فتح تحقيق مع الفريق الطبي لمارادونا بتهمة الإهمال في علاجه والعناية به بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة في المخ قبل أسابيع من وفاته.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7