الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد أبو سيفين.. فما قصته؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم باستشهاد أبو سيفين الشهيد الذي يحتل مكانة كبيرة بين الأقباط. ويعتبرونه من يقوم بالمهام الصعبة، ويطلبون شفاعته باستمرار. لقب بأبي سيفين لأن ملاكاً ظهر له وأعطاه سيفاً بجانب سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سر قوته.
ونستعرض في التقرير التالي أهم المعلومات عن أبو سيفين وقصته بحسب السنكسار القبطي:
وُلِدَ في أوائل الجيل المسيحي الثالث لأبوين مسيحيين بمدينة روما.
– كان يُدعى “أبادير” وتسميه الكنيسة “فيلوباتر”، وهي كلمة يونانية تعني “الأب المحب”.
– ولما بلغ سن الشباب انضم إلى الجيش الروماني في أيام الإمبراطور داكيوس. وقد أعطاه الرب الشجاعة، فقرّبه الإمبراطور إليه ودعاه “مرقوريوس”.
ونشبت حرب بين الملك والبرابرة، فخرج الإمبراطور لمحاربتهم. وعندما رأى عددهم الكبير، شعر بالرعب. فطمأنه مرقوريوس قائلاً: “لا تخف، لأن الله سيهلك الأعداء وينصرنا”.
– وفي إحدى ليالي الحرب ظهر له ملاك الرب بلباس أبيض وأعطاه سيفاً فدعاه أبو سيفين، وانتصروا في الحرب.
وعرض عليه الإمبراطور أن يختار بين منصبه الرفيع وبين إيمانه المسيحي. ثم خلع حزامه وملابسه العسكرية وقال للإمبراطور: “أنا لا أعبد أحدا إلا ربي وإلهي يسوع المسيح”.
– فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بضربه بالسياط والدبابيس. فعذبوه عذابات شديدة فلم يتردد. وأثناء عذابه آمن كثير من الناس بالسيد المسيح بسبب ثباته واحتماله للعذاب، فاستشهدوا.
– ولما رأى الملك أن أناسًا كثيرين قد دخلوا بسببه إلى الإيمان المسيحي، أرسله بالحديد إلى قيصرية، حيث قطعوا رأسه، ونال إكليل الشهادة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.