مصر

الكنيسة توضح تاريخ صناعة زيت الميرون المقدس مع الباباوات عبر الزمن.. إنفوجراف

القاهرة: «رأي الأمة»

وتعتبر الكنيسة أن تطبيق زيت الميرون المقدس هو مسحة مقدسة تحل محل وضع الأيدي، كما يقول الكتاب المقدس، ويؤكد القديس بولس الرسول نفس الأمر لأهل كورنثوس.

وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، في مقال في عدد مجلة الكرسي الرسولي، أن عمل الميرون بدأ في العصر الرسولي، عندما أخذ الآباء خليط الطيب الموجود في كفن السيد المسيح، والذي ووضع يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس على جسد المسيح مع الطيب الذي جاءت به المريمات ومزجوه بزيت الزيتون البكر النقي وقدسهم. وبالصلاة وكلمة الله جعلوه زيتًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس، وختمًا للمؤمنين بعد المعمودية.

ويوضح قداسة البابا أن التاريخ ربما أهمل ذكر عمل القديس أثناسيوس الرسول الذي يعتبر أول من أجرى الميرون في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية بمدينة الإسكندرية، على أساس ما قاله القديس مرقس الرسول وأحضر معه الطيب والأطياب بعد خلطها بزيت الزيتون الذي صنعه آباء الرسل، ثم استمر بعد ذلك في صنع الزيت. تم استخدام الميرون في الكنيسة الأرثوذكسية حوالي 40 مرة خلال عصور مختلفة.

غيّر ميرون فترة عصور بعض البطاركة بسبب بعض الظروف الاقتصادية أو السياسية أو غيرها.

نشر المركز الإعلامي للكنيسة إنفوجرافيك عن تاريخ عمل زيت الميرون المقدس عبر التاريخ.

63C4EF24-FB60-44B6-AD6E-312FB1E2062F
326D2EE0-D741-4405-A0A7-A0A7C3713539
03134C82-F8FF-4A15-A53D-B67891ED83AF
8447C71F-01F0-4BFB-B5F9-68D1FB2BE412
D3DFF2F4-507A-4DCF-BF96-6927AB0B14B5
D3F5542B-953D-450E-A77F-5604DFEDAA51
E372B861-A2D3-40C9-A956-BF1F595462F6
F809B714-857B-4DD5-851D-D240D73676A3
FBC94202-1C92-4F2B-9573-C1542DD368B6

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading