الكوكايين البحرى.. وسيلة عصابات أمريكا الجنوبية لتحقيق مكاسب خيالية
لم يعد بيع المخدرات هو العمل الوحيد للمنظمات الإجرامية في أمريكا الجنوبية في الآونة الأخيرة، إذ لجأت هذه التنظيمات إلى الاتجار بما يسمى “الكوكايين البحري” الذي تزايدت التجارة فيه بسرعة كبيرة خلال الخمسة والعشرين عاما الماضية. ما هو “الكوكايين البحري”؟
وبحسب صحيفة “إنفوباي” الأرجنتينية، فإن الكوكايين البحري هو منتج للأسماك مهدد بالانقراض في بعض دول أمريكا الجنوبية، وخاصة المكسيك، وقد ارتفعت قيمته بشكل كبير، حيث تراوحت بين 450 دولارا إلى 1000 دولار للكيلوغرام الواحد، على سبيل المثال زعانف القرش وسمك البحر. خيار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن سمك النعاب الأبيض، والمعروف أيضًا باسم التوتوبا، هو الأكثر طلبًا، فهو سمكة يتم صيدها بشكل غير قانوني في خليج كاليفورنيا، كما أنها من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض. مع انقراضها منذ عام 1991، ومُنع صيدها منذ عام 1975.
كوكايين البحر 1
كوكايين البحر 2
ووفقا لأحدث البيانات لعام 2024، ووفقا لتقرير صادر عن إدارة مكافحة المخدرات (DEA)، فإن عصابة سينالوا هي المهرب الرئيسي لـ “الكوكايين من البحر” في المكسيك.
في الوثيقة، تشير وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية إلى وجود روابط بين كارتل المحيط الهادئ المعروف أيضًا وموردي المواد الكيميائية المتمركزين في الصين حيث تتوفر ظروف الاتجار بالحيوانات، بما في ذلك توتوابا.
ويتآمر أعضاء كارتل سينالوا مع مجموعات الجريمة المنظمة في آسيا للاتجار في توتوبا، لتحقيق مثل هذه المكاسب الخيالية، كما أنه موجود في الأسواق السوداء، حيث يمكن أن يتجاوز سعر الكيلو ألف دولار.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.