المأذنة العجيبة بالمنيا مبنية بالطوب اللبن وعمرها تجاوز 1000 عام وارتفاعها 36 متر
وتعد المئذنة المائلة، أو مئذنة الجامع العتيق بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، والتي تم بناؤها عام 368 هجرية، من عجائب المحافظة. وهي في الواقع مائلة وتعد من أطول المآذن. ورغم أنه بني بالطوب اللبن إلا أنه لا يزال شاهدا على الإبداع الفني والهندسي في ذلك العصر. الدولة الفاطمية.
تم بناء هذه المئذنة التي يبلغ طولها 36 مترًا من الطوب اللبن، فإذا نظرت إليها وجدتها مائلة، ولكنها صممت بهذه الطريقة لتكون قادرة على مقاومة الرياح. تقع هذه التحفة المعمارية على تلة عالية يصل ارتفاعها إلى 25 مترًا.
تم بناء المئذنة المائلة في المسجد العتيق بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا عام 368 هجرية، على أكبر نقطة مرتفعة يطلق عليها الناس التل، ويصل ارتفاعها عن سطح الأرض إلى نحو 25 مترا. . بنيت هذه المئذنة في عهد الدولة الفاطمية بالطوب اللبن. ويبلغ عمره أكثر من 1000 عام ويصل ارتفاعه إلى حوالي 36 مترًا. متر، ولا تزال هذه المئذنة تحتفظ بتاريخها، إذ تتكون من طبقات متصلة بالخشب، بزاوية، لتتمكن من مواجهة شدة الرياح.
الخروج من المسجد من تحت الأنقاض
بقي مسجد المئذنة المائلة خارج الخراب، بسبب التجديدات التي جرت عليه، خاصة بعد أن تسببت التعرية في تصدع جدران المسجد، إلا أن الأعمال التي شهدها المسجد لم تؤثر على المئذنة، لتبقى على حالها. شاهد على الإبداع الهندسي في عصر الدولة الفاطمية.
مكونات المئذنة المائلة
ويعد الجامع القديم من المساجد المهمة بالمحافظة، ومئذنته شاهدة على عمارة العصر الفاطمي. وتتكون المئذنة من عدة طوابق يبلغ طول كل منها حوالي 5 أمتار، وهي مليئة بالزخارف الزهرية والهندسية. وميله حوالي 21 درجة، وهو مبني من الطوب اللبن.
وهو من الآثار الإسلامية النادرة في مصر ويدل على مدى التقدم الهندسي في العصر الفاطمي، وأن الاتجاه حدث عمداً من قبل بناة المسجد، لمقاومة الرياح في تلك المنطقة، وهذا هو الفاطميون طريقة بناء المئذنة.
يشار إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المساجد التاريخية، مثل مسجد سيدي أحمد الفولي، ومسجد العمراوي، ومسجد اللماطي، ومسجد المصري، ومسجد ابن الصامت، وغيرها من المساجد التي تحكي تاريخ مصر. الفن على مستوى العصور في بناء المساجد من الشمال إلى الجنوب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7