المتحف القومى بالإسكندرية يعرض لوحة جنائزية.. تعرف على التفاصيل
انه معتبر المتحف القومي بالاسكندريةيعد من المتاحف المهمة بالمحافظة، والذي يحتوي على كنوز تعرض للجمهور، ويفتح أبوابه للمواطنين والأجانب، ويضم المتحف قطعًا أثرية مهمة تعد الأقوى بالمحافظة، ومن بين المعروضات لوحة جنائزية شهرية بالمتحف، ويعرض «اليوم السابع» تفاصيلها.
لوحة حجرية جنائزية
يعرض متحف الإسكندرية القومي لوحة جنائزية لشخص يدعى (نختي وزوجته دوي) وخلفهما ابنهما، وقد نقش على اللوحة أعلاها صيغة تقديم القرابين، وتنقسم اللوحة إلى ثلاثة صفوف من المناظر، حيث يظهر في الصف الأول المتوفى جالساً مرتدياً قلادة، وخلفه زوجته واضعة يدها اليسرى على كتفه، وخلفهما ابنهما، وأمامهما مائدة قرابين، ويظهر في الصف الثاني والثالث الأبناء والبنات، وقد سجلت أسماؤهم على اللوحة، وتعود اللوحة إلى عصر الدولة الوسطى القديمة، وقد كتبت بالحجر الجيري.
ويقول إسلام محمد، الخبير الأثري بالإسكندرية، إن الاهتمام بتاريخ مصر القديمة لم يقتصر على القرن التاسع عشر فقط، بل زار هيرودوت مصر في القرن الخامس قبل الميلاد للاطلاع على آثارها القديمة، وبعده جاء العديد من المؤرخين والجغرافيين، ومنهم سترابو وديودورس، الذين جذبتهم الأهرامات ومقابر الملوك في طيبة.
وأضاف أن أثناسيوس كيرشر جاء في القرن السابع عشر الميلادي عالماً بارعاً في دراسة اللغة القبطية، وحاول فك ألغاز اللغة المصرية القديمة، ولكن يمكننا تحديد بداية علم المصريات منذ ظهور حملة نابليون بونابرت على مصر عام 1798، وذلك من خلال تأليف كتاب (وصف مصر)، حيث أصبحت مصر وآثارها محط أنظار العالم حتى الاكتشاف المهم وهو حجر رشيد الذي كان سبباً في معرفة اللغة المصرية بشكل صحيح، حيث يحتوي على كتابات بلغتين (اليونانية والمصرية القديمة)، حيث ساعدت اللغة اليونانية في حل رموز الكتابة المصرية القديمة، وبدأ العالم شامبليون في دراستها، واستطاع حل رموز 79 اسماً ملكياً وتحديد الحروف وأنشأ قاموسه الخاص، ومن هنا يمكننا تحديد بداية علم الآثار المصري.
تفاصيل المتحف الوطني
يتميز المتحف بطرازه المعماري القديم، ويتعرف الزائر على حقبة تاريخية كانت فيها مدينة الإسكندرية مدينة متعددة الثقافات والحضارات، كما تتميز المعروضات الأثرية بالتميز والتنوع، ومن خلال جولتك بالمتحف ستتعرف على العصور التاريخية التي مرت بها مصر.
يتميز المتحف بتسلسله الزمني، حيث يضم أقسام عن العصور المصرية القديمة واليونانية والقبطية والإسلامية والحديثة، ويحتوي على نموذج للمقبرة يتضمن محاكاة لكل ما تحتويه المقبرة في العصر المصري القديم.
ويحتوي أيضًا على قاعة الآثار الغارقة والتي تتميز بمجموعتها المتنوعة من الآثار الغارقة التي تم اكتشافها على ساحل الإسكندرية، كما يضم المتحف حديقة خاصة تتميز بمجموعة من النباتات النادرة حيث يمكنك قضاء وقت ممتع مع عائلتك أثناء الزيارة وبعدها.
المعارض الأكثر شعبية
ومن أشهر المعروضات مجموعة متنوعة من قطع الملابس الشائعة “القماش القبطي” والذي كان من أشهر أنواع الأقمشة في مصر في ذلك الوقت، ويرجع تاريخه إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، وكانت مصر تقدم كسوة الكعبة للمملكة العربية السعودية دائمًا عندما كانت مصر تصنع ذلك القماش عام 1964م، كما أهدت مصر بلوزة من “القماش القبطي” لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع السيدة مارية القبطية، وتحتوي المجموعة على زخارف نباتية وهندسية وحتى بشرية نظرًا لرمزيتها ودلالتها الدينية، وتعرض خزانة عرض قطع الملابس داخل قاعة النسيج في الأقسام القبطية والإسلامية والحديثة بمتحف الإسكندرية القومي.
ومن بين المقتنيات الهامة تمثال نصفي من الرخام للإمبراطور الروماني هادريان (117-138م) الذي اتسم عصره بالرخاء والازدهار الاقتصادي، واشتهر هادريان بحبه للفن والثقافة والسفر، وزار مصر عام 130م وأنشأ مدينة في جنوب مصر أطلق عليها اسم أنتينوبوليس نسبة إلى أنتينوس صديقه المقرب الذي رافقه أثناء زيارته لمصر وغرق في نهر النيل، وقد أنشئت هذه المدينة تخليداً لذكراه، وموقعها الحالي قرية الشيخ عبادة التابعة لمركز ملوي بالمنيا، ويظهر الإمبراطور مرتدياً درعاً عليها رأس ميدوسا، ويعرض التمثال حالياً في قاعة رقم (3) بالقسم اليوناني الروماني بمتحف الإسكندرية القومي.
سبورة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7