المحطات النووية تعلن وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة
استقبل الدكتور أمجد الوكيل – رئيس هيئة محطات الطاقة النووية، اليوم الاثنين، مصيدة قلب مفاعل الوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع محطة الضبعة للطاقة النووية، بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من الجانبين المصري والروسي.
وأعلنت هيئة محطات الطاقة النووية في بيان لها أن سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل أبحرت من روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء نوفوروسيسك، ووصلت الشحنة بسلام وفقا للخطة.
تستعد هيئة المحطات النووية لإعطاء المقاول العام الروسي شركة أتومستروي اكسبورت الإشارة للبدء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة للطاقة النووية في جمهورية مصر العربية، ذلك اليوم الذي يتزامن مع توقيع الاتفاق الحكومي. بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون في بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA)، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس دولة الاتحاد الروسي.
بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، تم تحقيق إنجاز جديد ومعلم كبير آخر نحو تحقيق حلم المصريين في امتلاك محطة طاقة نووية على الأراضي المصرية. وبذلك يتم الانتهاء من تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأول معدات نووية طويلة المدى يتم تركيبها في وحدات محطة الضبعة النووية.
كما تم الانتهاء من الاستعداد لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبه تزامناً مع الاحتفال بعطلة الطاقة النووية السنوية، حيث كان من المقرر تركيبه خلال العام المقبل 2025. وبذلك تحقق هيئة المحطات النووية أهم إنجازات المشروع قبل المواعيد المحددة .
وأعرب الدكتور أمجد الوكيل للمهندسين المعينين حديثا بهيئة المحطات النووية عن سعادته بحضورهم الذي يعد من الإنجازات المهمة نحو تحقيق حلم مصر النووي، حيث التقى بهم أثناء تواجدهم بميناء الضبعة التخصصي ضمن فعاليات المشروع. برنامجهم التدريبي، من منطلق حرصه على رفع معنوياتهم من خلال حضورهم لأحد المعالم. والخطوة الأساسية في إنجاز المشروع هي وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. كما أكد سيادته على أهمية اعتزاز هذا الجيل بتحقيق حلم مصر النووي خلال عملهم بالهيئة، حيث بدأ هذا الحلم عام 1955 وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة. بدأت بالفعل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدافع الحقيقي لمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
جدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق ما يقرب من 14 شهرًا، وتعتبر قطعة مميزة من المعدات لمفاعلات الجيل الثالث المتقدمة، التي تنتمي إليها مفاعلات محطة الضبعة النووية. وهو نظام حماية فريد من نوعه وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل. بهدف زيادة درجة سلامة وأمان الوحدة في حالة حدوث أي شيء خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة حدوث انصهار غير محتمل مما يمنعها من الهروب والتسرب من الاحتواء المبنى، وبالتالي يمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك يمنع انتشار المواد المشعة في البيئة. وهذا يعزز بشكل كبير سلامة المحطة النووية.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 وحدات طاقة قدرة كل منها 1200 ميجاوات، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المتقدم، وهي أحدث التقنيات، وقد تم تطبيقها بالفعل في المشاريع التي تعمل بنجاح في الوقت الحاضر، حيث أن هناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد الإنشاء. عمل هذا الجيل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.