فن ومشاهير
المخرج عمر بكري: عبده وسنية نتيجة حبي للأفلام الصامتة
حالة من الحنين يعيشها جمهور مهرجان البحر الأحمر خلال العرض الأول عالمياً وعربياً لفيلم “عبده وسانية” ضمن برنامج روائع عربية في الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر بجدة، وهو أول فيلم صامت معاصر الفيلم في المنطقة. وتتميز بتقنياتها الفنية الفريدة، حيث تقدم باللونين الأبيض والأسود كأوبرا صامتة مصحوبة بموسيقى تجمع بين التأثيرات الشرقية والغربية.
شعبة>
وأعرب المخرج عمر بكري عن سعادته باختياره عرض فيلمه في المهرجان قائلا: " الجمهور الحالي لم يشاهد ما يكفي من الأفلام الصامتة، والعديد منهم لم يسبق لهم تجربة هذه التجربة، وأعتقد أن الجمهور يمكن أن يجد متعة كبيرة إذا تعرض لها، وكانت رغبتي العميقة هي خلق قصة معاصرة باستخدام هذا الشكل من الفن التقليدي على أمل التأثير على الناس بطريقة نسوها. منذ وقت طويل.
يقدم الفيلم لمحات مؤثرة من حياة الزوجين المصريين عبده وسانيا، اللذين يغادران قريتهما البسيطة ويتوجهان للعيش في نيويورك، حيث يواجهان… تحديات الحياة، بما في ذلك حاجز اللغة والأمية وظروف الحياة المعقدة، إذ أن الزوجين “عبده” لا يجيدان اللغة السنية" div>
وأضاف بكري " أحببت الأفلام الصامتة منذ صغري، وكبرت وأنا أشاهد أفلام تشارلي شابلن، مما ساهم في تكوين شيء عظيم بداخلي من خلالها، وهو ما حفزني أيضًا على تقديم تجربة فيلم “عبده وسانية”. بأسلوب الأبيض والأسود.” من جانبه، أوضح صلاح أنور، محرر العمل، أن أحداث الفيلم تدور بالكامل في صمت، وتعتمد بشكل كامل على الصورة بالإضافة إلى الموسيقى التي تعتبر المادة الأساسية للتعبير عن قصة الفيلم ورواية أحداثه. الأحداث، مشيرين إلى أن البعض اعتبرها مخاطرة كبيرة.
وأوضحت أنجي الجمال، بطلة العمل والمشاركة في إنتاجه، أن التحدي الأكبر الذي واجهته في الفيلم كان محاولة التوفيق بين مهامها الشخصية في منزلها وبين التصوير ومتطلباته مما جعلها تشعر بمجهود كبير.
الفيلم من تأليف وإخراج عمر بكري، بطولة إنجي الجمال، إلى جانب روجر هندريكس سيمون ومارلين فيلافان، ويشارك في العمل مجموعة من الأشخاص. ويضم أسماء بارزة في مجالات التصوير والمونتاج والإنتاج الفني، مثل مدير التصوير فيسينتي روكساس، والمحرر صلاح أنور، والموسيقار ألكسندر أزاريا. الفيلم إنتاج مشترك بين فيلم كلينك (محمد حفظي)، وشاكونيا بيكتشرز، وتيميورمز.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
إتبعنا