محافظات

المدرسة الأميرية.. أسست 1835م كمدرسة ابتدائية وتحولت لإعدادية بعد ثورة 52.. صور

القاهرة: «رأي الأمة»

يوجد في محافظة الدقهلية العديد من المدارس القديمة، والتي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، وتخرجت منها أجيال متعاقبة. قد تجد أن حفيدك درس وتخرج في نفس المدرسة التي درس فيها، والتي تخرج منها الجد الثالث، أو حتى الرابع! ! مثل المدرسة الأميرية، والتي سيتم الحديث عنها في فيديو وسطور اليوم السابع القادمة، باعتبارها أقدم مدرسة في محافظة الدقهلية.

يبلغ عمر المدرسة ما يقرب من قرنين من الزمان

تعد المدرسة الأميرية سابقًا، ومدرسة المنصورة الإعدادية حاليًا، الواقعة على شارع مختلط، والذي أصبح الآن شارع فريدة حسن في قلب مدينة المنصورة، من أقدم المدارس في محافظة الدقهلية. ويبلغ عمرها ما يقرب من قرنين من الزمان، حيث تم إنشاؤها عام 1835م بأمر من محمد علي. باشا، مؤسس مصر الحديثة؛ لتكون مدرسة ابتدائية، لكنها لم تستمر في أداء دورها التعليمي، ولم تغلق إلا بعد 6 سنوات من افتتاحها عام 1841م، ثم أعاد الخديوي إسماعيل افتتاحها مرة أخرى، وتخرجت أجيال، حتى أحداث ثورة الضباط الأحرار حدث ذلك عام 1952م، وتم تحويلها إلى مدرسة إعدادية، ثم تم ضم التعليم الابتدائي مرة أخرى عام 2015م بناءً على تصريحات حسام ماهر مدير المدرسة الحالي؛ وأصبح اسمها مدرسة المنصورة للتعليم الأساسي للبنين، وأخيراً عادت إلى المدرسة الإعدادية مرة أخرى فقط بدءاً من العام الدراسي الجديد الحالي 2024/205م، وهي تابعة لإدارة شرق المنصورة التعليمية.

وأشار حسام ماهر إلى أن المدرسة كان بها تعليم الفروسية والجنود في عهد محمد علي باشا، حيث كان اسمها المدرسة الأميرية، وما زالت تعرف بين المواطنين بهذا الاسم حتى الآن، وعلامتها القديمة باسمها القديم لا يزال موجودا على جدار المدرسة.

مدرسة تجمع بين العمارة الإسلامية والأوروبية

تتميز مدرسة المنصورة الإعدادية بمساحتها الشاسعة، وبكونها أحد أبرز المعالم المعمارية في مدينة المنصورة، التي تجمع بين العمارة الإسلامية والعمارة الأوروبية أيضًا. كما يقع في منطقة حيوية تعتبر منطقة استراتيجية في حي شرق المنصورة. ويوجد بالقرب منها العديد من الإدارات والهيئات الحكومية، مثل: مديرية الإسكان والمرافق بالدقهلية، وشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، وعلى بعد خطوات قليلة نجد في جوارها ديوان عام محافظة الدقهلية. كما يوجد بالقرب منها مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة الحديثة، ولا تزال مدرسة المنصورة الإعدادية تقوم بالتدريس، حيث تربى جيلاً بعد جيل منذ العصر الخديوي البعيد، وحتى اليوم في عصرنا الحديث.

المبنى الجديد
المبنى الجديد

المبنى القديم بجوار المبنى الحديث
المبنى القديم بجوار المبنى الحديث

البناء قبل الصيانة
البناء قبل الصيانة

مدرسة العامرية-المنصورة-الاعدادية بنين
مدرسة العامرية-المنصورة-الاعدادية بنين

المدرسة الأميرية بشرق المنصورة
المدرسة الأميرية بشرق المنصورة

المنطقة الخضراء بالمدرسة
المنطقة الخضراء بالمدرسة

جانب من المبنى الجديد في المدرسة
جانب من المبنى الجديد في المدرسة

داخل فناء مدرسة المنصورة الاعدادية
داخل فناء مدرسة المنصورة الاعدادية

ساحة المدرسة
ساحة المدرسة

فناء واسع للمدرسة
فناء واسع للمدرسة

لافتة المدرسة الأميرية على الجدار الخارجي للمدرسة
لافتة المدرسة الأميرية على الجدار الخارجي للمدرسة

علامة المدرسة القديمة
علامة المدرسة القديمة

المباني المدرسية
المباني المدرسية

مباني المدارس الأميرية
مباني المدارس الأميرية

مباني-المدرسة-الأميرية-الأصيلة-بعد-الصيانة-والدهان
مباني-المدرسة-الأميرية-الأصيلة-بعد-الصيانة-والدهان

مباني المدارس القديمة بعد الطلاء والصيانة
مباني المدارس القديمة بعد الطلاء والصيانة

مباني المدارس-قبل-الصيانة-والدهان
مباني المدارس-قبل-الصيانة-والدهان

مبنى المدرسة الجديدة مقابل مبنى المدرسة القديمة
مبنى المدرسة الجديدة مقابل مبنى المدرسة القديمة

المباني القديمة لواجهات المدارس
المباني القديمة لواجهات المدارس

مدخل المدرسة الأميرية
مدخل المدرسة الأميرية

مدخل مدرسة المنصورة الإعدادية بنين
مدخل مدرسة المنصورة الإعدادية بنين

مدرسة المنصورة الاعدادية
مدرسة المنصورة الاعدادية

مدرسة المنصورة الإعدادية بنين بشرق المنصورة
مدرسة المنصورة الإعدادية بنين بشرق المنصورة

من-داخل-المدرسة
من-داخل-المدرسة

من-مدخل-مدرسة-المنصورة-الاعدادية
من-مدخل-مدرسة-المنصورة-الاعدادية

أحد مباني المدرسة الأصلية بعد أعمال الصيانة والدهان
أحد مباني المدرسة الأصلية بعد أعمال الصيانة والدهان

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading