المرصد الأورومتوسطى: أكثر من 10 آلاف فلسطينى فى عداد المفقودين ولا سبيل للعثور عليهم
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن تقديراته تشير إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني وفلسطينية مفقودين تحت الأنقاض، ولا توجد وسيلة للعثور عليهم بسبب استحالة انتشالهم أو إعادة دفن رفاتهم بكرامة، ما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
وأضاف المرصد في تقرير نشره اليوم، أن أهالي ضحايا الهجمات العسكرية القاتلة والمدمرة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين بشكل مباشر وعشوائي يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، مشيرا إلى أن أبرز هذه التحديات هو عدم توفر المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني وتعطلها بسبب صعوبة العمل، بالإضافة إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وتدمير هذه الآليات والمعدات بشكل مباشر وممنهج، ومنع دخول أي معدات وآلات أخرى من الخارج.
وقال المرصد إنه وثق أنماطاً متكررة من النهج الإسرائيلي في منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين من تحت أنقاض الأعيان المدنية المدمرة، بما في ذلك المنازل والمباني.
وأوضح أن ذلك يشمل الاستهداف المتكرر لطواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والأهالي الذين يحاولون انتشال جثث الضحايا، ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من الآليات والآليات الثقيلة، ومنع دخول المعدات.
وأشار المرصد إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استخدام أسلحة ذات قدرات تدميرية هائلة تخلف وراءها أطناناً من الأنقاض يصعب إزالتها وانتشال الجثث من تحتها.
وأشار إلى أنه يجب الضغط على إسرائيل للالتزام بالتزاماتها القانونية وإدخال المعدات الخاصة وكميات كافية من الوقود نظرا للحاجة الكبيرة، والبدء بإزالة الأنقاض والبحث عن الجثث والوصول إليها وانتشالها وفق إجراءات خاصة لتحديد أصحابها ودفنها في مقابر مخصصة لذلك.
وأكد المرصد أن منع وعرقلة انتشال الضحايا يعد سبباً رئيسياً لانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة، في الوقت الذي تحللت فيه الغالبية العظمى من الجثث، مما يزيد من المخاطر على الصحة العامة للمدنيين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
