"المركزي الإسرائيلي " يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في ظل تباطؤ الاقتصاد وضغوط الحرب على غزة ولبنان
أبقى البنك المركزي الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السابعة على التوالي، في ظل تباطؤ الاقتصاد بسبب تأثيرات الحرب على قطاع غزة ولبنان، وتسارع وتيرة التضخم.
وتكبدت إسرائيل خسائر اقتصادية فادحة خلال الحرب. والمعدل الحالي الذي تطلقه في قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث يبدو الاقتصاد الإسرائيلي في أسوأ حالاته.
وبحسب بيان “البنك المركزي الإسرائيلي”، فقد تقرر الإبقاء على سعر الفائدة الأساسية عند 4.5%، وسيكون هذا الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية حتى أوائل يناير المقبل.
وذكر البنك المركزي الإسرائيلي: “في ظل استمرار الحرب، فإن سياسة اللجنة “النقد تسعى إلى تقليل حالة عدم اليقين في الأسواق”، مضيفًا أن “حالة عدم اليقين الجيوسياسي المستمرة لا تزال تفرض صعوبات على النشاط الاقتصادي وتؤخر عودة الاقتصاد”. إلى النشاط.”
وفي قطاع الإسكان، تباطأت وتيرة الزيادات في أسعار المساكن، ومع ذلك، لا تزال القيود المفروضة على النشاط في قطاع البناء كبيرة.
قال محافظ البنك المركزي الإسرائيلي أمير يارون، إن “الضغوط التضخمية الناجمة عن الحرب في قطاع غزة ولبنان من المرجح أن تظل تخفيض أسعار الفائدة خارج الاعتبار حتى النصف الثاني من عام 2025”.
وبلغ معدل التضخم السنوي في إسرائيل 3.5% في أكتوبر الماضي، وهو ما يتجاوز النطاق المستهدف للحكومة وهو 1% و3%، بسبب القيود المفروضة على جانب العرض، حيث تأثر قطاعا البناء والزراعة، مما تسبب في ارتفاع الإيجارات وأسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ خلال العام الماضي.
كما عانى سوق الطيران في إسرائيل، حيث تجنبت العديد من شركات الطيران العالمية السفر إلى تل أبيب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بشكل كبير.
وقد يتسارع التضخم إلى ما يصل إلى 4% بعد زيادة ضريبة القيمة المضافة في يناير المقبل، وقد لا يتراجع إلى النطاق الذي يستهدفه البنك قبل نهاية عام 2025، بحسب الخبراء.
وفي الوقت نفسه، يتوقع البنك المركزي الإسرائيلي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.5% فقط هذا العام، بانخفاض عن توقعاته السابقة البالغة 1.5%.
خفض جي بي مورغان توقعات النمو في إسرائيل لعامي 2024 و2025 تشير إلى غموض مستقبلها ويقلق المستثمرين، بسبب ارتفاع تكاليف الحرب على قطاع غزة وتصاعد التوتر العسكري مع لبنان وإيران.
واعتبر البنك في أحدث تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن السبب الرئيسي لخفض التوقعات هو التحول الهبوطي الأخير في بيانات النشاط الاقتصادي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .