المصارف العربية: حجم اقتصاد مصر ارتفع لـ 10 تريليون جنيه بمتوسط نمو 4.4%
قال الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد البنوك العربية، إن الاستراتيجية الاقتصادية المصرية نجحت خلال السنوات العشر الماضية في إحداث تحول جذري في مجال البنية التحتية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة أرست أسس النمو والازدهار. التنمية المستدامة، موضحا أهمية الإصلاحات التي تضمنت التحرير التدريجي لسعر صرف الجنيه المصري. إصلاح نظام دعم الطاقة، واعتماد ضريبة القيمة المضافة، وإجراء العديد من التعديلات التشريعية والتنظيمية.
وأشار الأمين العام لاتحاد البنوك العربية، في تصريحات خاصة لليوم السابع، على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي لمديري الالتزام بالبنوك العربية، والذي ينظمه اتحاد البنوك العربية، بمدينة شرم الشيخ -الشيخ، أن الإجراءات الاقتصادية الشاملة ساهمت في استعادة الاستقرار المالي وتعزيز ثقة المستثمرين، مؤكداً أن الاقتصاد المصري حقق انتعاشاً كبيراً خلال الفترة 2014-2023، حيث بلغ متوسط معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي نحو 4.4% والتي تعد من أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم.
وأشار الأمين العام لاتحاد البنوك العربية إلى أن مصر حصلت على استثمارات وتدفقات دولارية بنحو 50 مليار دولار خلال 3 أشهر بفضل إجراءات 6 مارس الماضي، والتي عملت على توحيد سعر الصرف وتهيئة مناخ الجذب المباشر والمباشر تدفقات الاستثمار الأجنبي غير المباشرة.
وأضاف الأمين العام لاتحاد البنوك العربية أن الإدارة المصرية نجحت في تحقيق الرؤية المتكاملة للنهوض بالبنية التحتية المتقدمة، لافتاً إلى أن مصر نجحت في تحقيق إنجازات مهمة خلال العقد الماضي وأثبتت القدرة على المواجهة الدولية والإقليمية. التحديات وتحقيق معدلات نمو مهمة.
وأوضح الدكتور وسام فتوح أنه وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، فإن حجم الناتج المحلي الإجمالي لمصر زاد أكثر من 5 مرات، ليقفز من نحو 2 تريليون جنيه نهاية عام 2013، إلى أكثر من 10 تريليون جنيه نهاية عام 2023. .
انطلقت، أمس الخميس، فعاليات الملتقى السنوي لمديري الالتزام في البنوك العربية، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، تحت إشراف حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري.
ويعقد المنتدى بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مصر، والبنك المركزي المصري، واتحاد بنوك مصر، وفريق العمل المالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب. المخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ينعقد الملتقى السنوي لمديري الالتزام في البنوك العربية تحت عنوان “تعزيز الالتزام بتشريعات وضوابط مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وضمان حماية البيانات المصرفية” بمدينة شرم الشيخ لمدة 3 أيام.
وقال الدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن هذا المنتدى العربي الدولي سيسلط الضوء على معوقات الالتزام بتطورات التشريعات والضوابط الدولية والوطنية في سياق مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلا عن لتعزيز فهم المخاطر التي تواجه المجتمعات العربية نتيجة انتشار الجرائم الإلكترونية في جميع أنحاء العالم. حجم الجرائم المالية والجرائم المرتبطة بالإرهاب والجرائم المنظمة واستعراض أهم وسائل مواجهتها.
كما يسعى المنتدى إلى مناقشة أفضل الممارسات في مجال استخدام الأنظمة التكنولوجية الحديثة لضمان حماية البيانات في البنوك، وأبرز ملامح منهجيات إعداد التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالأصول الافتراضية، كما فضلا عن الاستفادة من تجارب الدول العربية في تنظيم التعامل في الأصول الافتراضية.
وقال الأمين العام لاتحاد البنوك العربية، إن المنتدى هذا العام سيستقطب نخبة من الخبراء والمتخصصين المصريين والعرب والأجانب لعرض نتائج الأبحاث والأوراق العلمية لتحقيق أهداف المنتدى، كما سيساهم إلى تقديم توصيات عملية إلى الجهات المعنية بشأن تعزيز الالتزام بالتشريعات والضوابط لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وضمان حماية البيانات المصرفية، ومعالجة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالتعامل في الأصول الافتراضية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.