7579HJ
مصر

المفتي يستقبل وفدا إندونيسيا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون في تدريب المفتين

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبل الدكتور نذير عياد – مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – وفداً إندونيسياً رفيع المستوى من مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا برئاسة الوزير الدكتور شرف الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين ورئيس مجلس أمناء رابطة المعاهد الإسلامية. وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.

ورحب المفتي بالوفد الزائر، معربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتد على مدى سنوات طويلة. وأشاد بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، متمنيا لها التوفيق والنجاح. وشدد على أهمية هذه الزيارة، مشيرا إلى أنها تؤكد العلاقة الوثيقة بين المؤسستين وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدم مصالح الوطن والشعب.

وأوضح المفتي أن هذا التعاون ينسجم مع الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر، والتي تعد دار الإفتاء المصرية أحد أذرعها العريقة. وأشار إلى أن دار الإفتاء من أقدم مؤسسات الفتوى في العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات ولا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، بما في ذلك ومركز السلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة الحوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد. التدريب الزواجي، والذي يهتم بإعداد دورات للمقبلين على الزواج ويساهم في حل المشاكل الأسرية.

كما تحدث المفتي عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الإفتاء وتنظيم العمل الإفتائي بما يتوافق مع التحديات المعاصرة.

وأوضح أن الأمانة العامة تلعب دورا بارزا في توحيد جهود الفتوى ومواجهة القضايا المشتركة. كما يقدم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.

وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على استعداد تام للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين سواء بالتدريب المباشر أو عن بعد، وتنظيم دورات تدريبية احترافية تتضمن مهارات الإفتاء وتأهيلهم. صناعة المفتي.

من جانبه، أعرب الوزير الدكتور شرف الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا على موقف دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، كما أنها يعتبر مرجعًا عالميًا للفتوى يتبع المنهج الأزهري المعتدل. كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر المعتدل والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.

وأكد الدكتور شافر الدين كامبو سعي مؤسسة “السلام في العالمين” إلى تطوير وتعزيز العلاقات مع دار الإفتاء المصرية والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب وتأهيل المفتين ورفع مستوى التعاون بين الطرفين. الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلام المجتمعي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى