7579HJ
أخبار عالمية

المملكة تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة سبتمبر المقبل

وتهدف النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي ستقام في الرياض خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، بمشاركة أكثر من 300 متحدث وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة حول العالم، إلى إثراء أبعاد الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي من خلال ثمانية ركائز تعمل على صياغة أفكار ورؤى تسهم في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الاستفادة من حلولها في تسريع عجلة التنمية في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

وتستعرض المحاور الثمانية التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وإمكانية أن يكون طريقاً نحو الذكاء الاصطناعي العام، بالإضافة إلى دوره في تشجيع الفهم العميق لهذه التقنيات الرائدة وتأثيرها على مستقبل البشرية، ودور الحكومات في تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق المصالح الوطنية.

 

وتناقش القمة، التي ستُعقد تحت شعار “الذكاء الاصطناعي من أجل خير الإنسانية”، أيضًا النهج الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، وتنمية المواهب، وسد الفجوات الرقمية لضمان الوصول العادل. وسيستكشف أحد الركائز تأثير الأخلاق والحوكمة والذكاء الاصطناعي على التعليم والثقافة والعلوم، فضلاً عن الدعوة إلى الابتكار المسؤول لصالح المجتمع. وتسلط ركائز القمة الضوء على اكتشاف التفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي، واستكشاف قدرات الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعبير الفني والجوانب النفسية للتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، مع تقييم الأساس المادي للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على إمكانات الابتكار في معدات الحوسبة، والتعاون في سلاسل التوريد، والحوسبة المستدامة في دفع الاقتصاد وتعزيز الذكاء الاصطناعي.

وتساعد القمة قادة الأعمال على فهم مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور، وستساعد ركائز عمل القمة في التركيز على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والقيادة المسؤولة والتأثير على الإنتاجية.

 

وعلى مدى ثلاثة أيام، ستسلط القمة الضوء، من خلال جلساتها وورش العمل المصاحبة لها، على التطبيقات العملية والواقعية للذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، مما يوفر لمحة عن كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لحياتنا، بالإضافة إلى دراسة الدور الأصيل للذكاء الاصطناعي في الحياة الحضرية، مع التركيز على تأثيره على النقل والتصميم الحضري والصحة العقلية وإدارة الموارد.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى