7579HJ
أخبار عالمية

المملكة تستعرض مسيرة بناء قطاع الفضاء السعودي وتطوره

اختتم الوفد السعودي برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء الدكتور محمد بن سعود التميمي، مشاركته في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء لمجموعة العشرين، الذي استضافته مدينة فوز دو إيغواسو في البرازيل، بحضور قادة وكالات الفضاء من دول المجموعة، بالإضافة إلى رؤساء ورؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات البرازيلية في قطاع الفضاء.

 

ويأتي هذا اللقاء الذي برزت فكرته خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، ضمن فعاليات قمة هذا العام التي ترأسها البرازيل، وتركزت المناقشات حول موضوع “اقتصاد الفضاء والتغير المناخي.. التحديات والفرص”.

واستعرض معالي الدكتور التميمي خلال اللقاء مسيرة بناء وتطوير قطاع الفضاء السعودي، منوهاً بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة لتطويره بما يعزز اقتصاد الفضاء ويعظم فوائده.

وفيما يتعلق بالتحديات البيئية العالمية، أوضح أن الوكالة خطت خطوات متقدمة منذ إنشائها، منها تبني التقنيات الحديثة لرصد التغيرات المناخية، وتفعيل التعاون الدولي في مجال الفضاء، وإطلاق المبادرات التي تدعم الاستكشاف السلمي الذي يخدم الإنسانية ويحقق الرخاء.

وشارك الدكتور التميمي في جلستين حواريتين، تناولت الأولى الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، حيث استعرض جهود الوكالة في رفع الوعي وتعزيز البنية التحتية وتحفيز الاستثمارات، فيما تناولت الجلسة الثانية تحديات التغير المناخي والفرص المتاحة، وناقشت سبل استخدام تقنيات الفضاء لدعم التنمية المستدامة.

وتُوجت مشاركة المملكة بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين هيئة الفضاء السعودية ونظيرتها البرازيلية لتعزيز التعاون في مجال استكشاف الفضاء للأغراض السلمية.

وعلى هامش الاجتماع، عقد الدكتور التميمي لقاءات ثنائية مع نظيره البرازيلي ماركو أنطونيو شامون، ونظيرته الهندية سريدهارا سوماناث، بحثوا خلالها سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات اقتصاد الفضاء وتطوير التقنيات ذات الصلة.

كما التقى معاليه عدداً من قادة كبرى الشركات البرازيلية العاملة في قطاع الفضاء، لبحث فرص الاستثمار والتعاون الاستراتيجي، بما يسهم في دعم نمو القطاع في المملكة وجذب الابتكارات الحديثة.

يذكر أن مشاركة وكالة الفضاء السعودية في الفعاليات الدولية تأتي في إطار جهودها لتعزيز الحضور العالمي للمملكة في قطاع الفضاء، وتأكيد التزامها بتطوير التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار والتقدم التكنولوجي لخدمة التنمية المستدامة.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى