الموز الناضج "أبو نقط سودة" مفيد لصحتك.. وهؤلاء ممنوعون من تناوله
كتبت: زيزي عبد الغفار
يحتوي الموز الناضج الذي أصبح داكن اللون على العديد من العناصر الغذائية، وأثبتت بعض الدراسات أن تناوله آمن وله فوائد لصحتك، بشرط التفرقة بين الموز الناضج والموز الفاسد. وفي هذا التقرير نتعرف على فوائد تناول الموز الناضج، بحسب موقع “تايمز ناو”.
هل من الآمن تناول الموز الناضج؟
تحتوي الموز الناضج على البوتاسيوم والمغنيسيوم ويمكن أن يساعد أيضًا في التحكم في مستويات الكوليسترول ويُعتقد أنه يحمي من مشاكل القلب.
في حين أن الموز الناضج قد يكون له فوائد صحية متعددة، إلا أنه ليس خيارًا جيدًا لمرضى السكر لأن الموز الناضج من المعروف أنه يحتوي على نسبة سكر أعلى من الموز العادي.
عندما ينضج الموز، يتحول محتواه من النشا ببطء إلى سكريات مثل الجلوكوز والفركتوز ويتم تحليته بشكل أكبر. وهذا يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي لدى مريض السكري. لذلك، يجب على مرضى السكري تجنب تناول الموز الناضج بشكل متكرر.
ارتفاع محتوى السكر يعني أيضًا زيادة كثافة السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بشكل زائد.
حذر الخبراء من أن الموز المتعفن يمكن أن ينتج ميكوتوكسينات، وهي مواد ضارة يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي أو الحساسية لدى الأفراد المعرضين لذلك.
مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن تناول الموز الناضج
في حين أن الموز الناضج آمن بشكل عام للاستهلاك، فمن المهم التمييز بين الموز الناضج والموز الفاسد. سيكون للموز الناضج بقع بنية وملمس أكثر ليونة ولكن يجب أن تظل رائحته حلوة.
من ناحية أخرى، قد تظهر على الموز الفاسد علامات العفن أو يكون له رائحة كريهة، أو يمكن أن يؤدي تناول الموز الفاسد إلى الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، لذلك من الضروري فحصه بعناية قبل تناوله.
ومن الفوائد الصحية للموز الناضج أن قوامه الناعم لطيف على الجهاز الهضمي، مما يجعله مناسباً للأفراد الذين يعانون من أمراض مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي، بينما تساعد الألياف القابلة للذوبان في تنظيم حركات الأمعاء والحفاظ عليها. صحة الأمعاء. يوفر محتواها العالي من السكر مصدرًا سريعًا للطاقة، مما يجعلها مثالية للوجبات الخفيفة قبل التمرين أو بعده.
البدائل الصحية للموز الناضج
إذا كنت تبحث عن بدائل للموز الناضج، يمكنك التفكير في هذه الخيارات:
التوت: غني بمضادات الأكسدة ومنخفض السكر، ويوفر التوت فوائد غذائية مماثلة مع سعرات حرارية أقل.
التفاح: يوفر الألياف ومضادات الأكسدة، مع نسبة سكر أقل من الموز الناضج.
الأفوكادو: يوفر الدهون الصحية والألياف، مما يجعله بديلاً مغذياً لمن يبحثون عن خيارات منخفضة السكر.
– الزبادي اليوناني: يحتوي على نسبة عالية من البروتين والبروبيوتيك، ويمكن أن يكون بديلاً مشبعًا بكمية أقل من السكر.
المكسرات أو البذور: توفر الدهون الصحية والبروتين والألياف دون محتوى السكر الموجود في الموز الناضج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.