أخبار عالمية

الميثاق العربي لحقوق الإنسان تشيد بتقرير سلطنة عمان المقدم للدورة الـ٢٦ للجنة

الميثاق العربي لحقوق الإنسان تشيد بتقرير سلطنة عمان المقدم للدورة الـ٢٦ للجنة

 

أشادت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بتقرير سلطنة عمان المقدم لأعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة التي بدأت أمس واختتمت اليوم.

وقال المستشار جابر صالح المري رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة إن تقييم أعضاء اللجنة لتقرير سلطنة عمان رائع للغاية ممتازة في جميع الجوانب.

وأضاف أن التقرير يتناول كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والسياسية، وكانت هناك بعض التوضيحات والاستفسارات، وقد قام وفد سلطنة عمان بموافاة الأعضاء بالردود عليه. أسئلتهم.

وأوضح أنه سيتم إعداد مسودة التوصيات وإرسالها إلى السلطنة، وبعد 30 يوما سيتم اعتمادها رسميا ووضعها على الموقع الإلكتروني للجنة.

وردا على سؤال حول دور اللجنة والميثاق في مواجهة التدخلات الأجنبية بحجة حماية حقوق الإنسان قال إن الدول العربية أفضل في حقوق الإنسان من غيرها من الدول وأن الشريعة الإسلامية اهتمت بحقوق الإنسان قبل ذلك. كانت المواثيق. الدولي، وما نشهده الآن في المنطقة من عدوان يدل على أن ما تقوله الدول الكبرى عن حقوق الإنسان هو مجرد حبر على ورق.

من جانبه قال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر إن الجامعة العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية قالا إن تقرير سلطنة عمان والردود المقدمة وتطرق أعضاء الوفد العماني إلى حقوق الإنسان في كافة المجالات، أبرزها حرية الرأي والتعبير، وحماية الأسرة والمرأة والطفل، والحق في الصحة والتنمية والتعليم، ومنع التمييز، مشيرين إلى أن النقاش في وجرت اللجنة بحضور ممثلين عن المنظمات الدولية المنظمات والمجتمع المدني.

وقال إن ما نراه اليوم من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الاحتلال في عدة دول عربية وما نراه في سوريا وإبادة إنسانية في فلسطين بينما نحن الدول العربية أكثر اهتماما بحقوق الإنسان، كما ظهر في هذا اللقاء وسلطنة عمان. وحرص عمان على تقديم تقريرها بما يتوافق مع أحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وشدد على أهمية وقف التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية تحت ذريعة حقوق الإنسان من خلال هذه الجهود.

 

وقال ‏ سفير سلطنة عمان إن فلسطين معرضة للخطر، وهذا يدعو إلى مزيد من التضامن العربي، لأنه بدون التضامن لا يمكننا مواجهة الخطر وهذا يجب أن يكون أولوية العمل العربي المشترك.

وأضاف أن الجامعة العربية حريصة جداً على تحقيق التضامن العربي، وهناك تحركات واجتماعات كثيرة، آخرها القمة العربية الإسلامية في الرياض، والتي خرجت بالعديد من القرارات المهمة الداعية إلى وقف هذه الحرب والإبادة الجماعية. يرتكبها الاحتلال.

ودعا العالم إلى إيقاظ ضميره والحديث عن حقوق الإنسان في فلسطين ولا ينبغي أن تكون هناك معايير مزدوجة.

بدوره أكد الدكتور يحيى بن ناصر بن منصور الخصيبي وكيل وزارة العدل والشؤون القانونية العمانية رئيس وفد سلطنة عمان أن التزام بلاده بالميثاق العربي لحقوق الإنسان أثبته التقرير، مما يؤكد الالتزام بكافة أحكام الميثاق من المادة الأولى حتى المادة الأخيرة.

وقال إن التقرير يشمل كافة الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان في سلطنة عمان بما في ذلك التعليم وحرية الإعلام وكافة الجوانب ذات الصلة.

وأضاف أن السمة الأساسية للتقرير هي الآلية التي تسلط الضوء على جهود الدولة في الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن دور لجنة الميثاق هو محاولة الخوض في تفاصيل هذا الأمر. التقرير والتحقق من أن ما ورد فيه يتوافق مع مبادئ الميثاق.

وأضاف: “الوفد العماني قدم الحقيقة وكان النقاش ثريا وبناء لكل جوانب هذا التقرير، وكانت هناك أسئلة معمقة أظهرت مدى معرفة أعضاء اللجنة”. وعن تفاصيل التقرير.

وأشار إلى أن سلطنة عمان شكلت وفدا لهذه اللجنة يضم كافة الجهات المعنية حيث يضم فريقا من الوكلاء يمثلون 70 جهة في سلطنة عمان ساهم في إعداد التقرير.

وقال إننا سعداء بالنقاش والأسئلة، وننتظر التوصيات، مؤكدا التزام سلطنة عمان بهذه التوصيات لأنها تخدم مسارها الشفاف حقا في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف أنه بعد وصول توصيات التقرير سترسل سلطنة عمان ردها لاحقا، مؤكدا أن السلطنة تتعامل بإيجابية مع الميثاق؛ الجامعة العربية لحقوق الإنسان لأنها تتفق مع سياستها ورؤيتها 2040 والتي أساسها الإنسان.

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading