منوعات

"النزاعات المسلحة" فزاعة أطفال أفريقيا.. رئيس ائتلاف حقوق الطفل: اتفاقيات جينيف لم تطبق في أماكن الحروب

القاهرة: «رأي الأمة»

يواجه الأطفال في القارة الأفريقية تحديات متزايدة ناجمة عن الصراعات المسلحة، والتي تتناقض بشكل صارخ مع الجهود الإنسانية المشتركة لأعضاء المجتمع الدولي، بدءاً بإعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وإعلان حقوق الطفل. الطفل، الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 نوفمبر 1959، واعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان المتعلق بحماية المرأة والطفل أثناء حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة، وخلافاً للاهتمام الدولي الأول المتمثل في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل 1989، لافتاً إلى أن هناك المزيد أكثر من 700 شخص يموتون يومياً بنيران الأسلحة الصغيرة، لأنها الأسلحة المفضلة للجماعات المسلحة والحركات الإرهابية والعصابات الإجرامية. وذلك لأنها رخيصة الثمن وسهلة الحمل والنقل والإخفاء.
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الأطفال في القارة الإفريقية يواجهون تحديات متزايدة ناتجة عن العديد من القضايا أبرزها تغير المناخ، والنزاعات المسلحة، والاتجار بالبشر، داعية إلى ضرورة التكاتف من أجل المصلحة العليا. للطفل وخاصة في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة للطفولة وبروتوكولاتها. الخيارات، والميثاق الأفريقي لحقوق ورفاهية الطفل، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والآليات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وأضافت أن هناك دول تعاني من المجاعات، حيث يموت الناس بسبب نقص الغذاء والماء، ويموت الأطفال الرضع بسبب نقص الحليب، لافتة إلى الوضع المأساوي واللاإنساني الذي يحدث الآن في قطاع غزة، حيث أن هناك حوالي 17,000 طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون الآن بدون عائلاتهم منذ بداية الحرب.
وشددت على التفاعل مع آليات معاهدات الأمم المتحدة، وعلى رأسها لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والآليات المنبثقة عن الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ولجنة الخبراء الأفريقية المعنية بحقوق الطفل. حقوق ورفاهية الطفل.
من جانبه؛ وأكد الدكتور هاني هلال، رئيس الائتلاف المصري لحقوق الطفل، أن الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل تم إنشاؤها بهدف حماية حقوقهم في أوقات الخطر بشكل عام، مشيراً إلى أنها السبب الرئيسي بعد الحرب العالمية. لأهمية وجود اتفاقية تحمي الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال والنساء. ، المشايخ.

وأضاف هلال في تصريح خاص للبوابة: وكأن هناك دوراً مهماً لمنظمة إنقاذ الطفولة لحماية حقوق الأطفال، مضيفاً أنه يجب على الدول الأطراف أن تتعهد باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني المطبقة عليها في النزاعات المسلحة. النزاعات المتعلقة بالأطفال وضمان احترام هذه القواعد.
وتابع أن حقوق الأطفال تتطلب حماية خاصة، وتدعو إلى الاستمرار في تحسين أوضاع الأطفال دون تمييز، إضافة إلى تربيتهم وتربيتهم في سلام وأمن، مؤكدا أن اتفاقيات جنيف الثلاث المتعلقة بالحرب تنص في أحكامها على حماية الأطفال. الأطفال في الحروب والنزاعات المسلحة، إلا أن هذه الاتفاقيات لم تطبق في أماكن النزاع. أنه بطبيعته انتهاك لحقوق الإنسان؛ وأكد أن اليونيسف أصدرت تقريرا في يونيو 2023 يوضح أن 315 ألف انتهاك جسيم ضد الأطفال حدثت خلال الصراعات بين عامي 2005 و2022، وهو رقم مخيف ودليل صارخ على التأثير المدمر للحروب والصراعات على الأطفال.
وأوضح أن أطفالنا في قطاع غزة يتعرضون لكل جرائم الحرب الممكنة والمستحيلة، بما في ذلك القصف العشوائي، واستخدام الأسلحة الإجرامية، وهدم المنازل، وقطع المرافق، وهدم المدارس والمستشفيات في ظل الاحتلال الإسرائيلي. – غياب الرقابة الدولية والإقليمية داخل أماكن النزاعات المسلحة، بما في ذلك الانتهاكات والقتل والتصفية والتهجير لهذه المجموعات، فضلاً عن اختطاف الأطفال والاتجار بهم عبر الحدود، على سبيل المثال اختطاف الأطفال في أفريقيا وبيعهم. في جنوب شرق آسيا.
وأعرب عن أن هناك خطرا مزدوجا فيما يتعلق بمسألة الأطفال في النزاعات المسلحة، وأن تعزيز إعمال الحقوق المعترف بها في اتفاقية حقوق الطفل يتطلب زيادة حماية الأطفال من المشاركة في النزاعات المسلحة. مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على هذه الحالة وفق المواثيق والاتفاقيات الدولية.
من جانبها؛ أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إطلاق مبادرة حقوقية تحت عنوان “نحو مجتمعات آمنة”، بهدف مكافحة الانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة، لما لها من آثار سلبية على المجتمعات، خاصة في حالات النزاعات والنزاعات المسلحة.
ويشمل ذلك الحد من تدفق الأسلحة الصغيرة والخفيفة إلى الحركات الإرهابية والجماعات المسلحة والإجرامية، وكذلك الحد من حصول المدنيين على الأسلحة غير المشروعة، لأن معظم عمليات القتل تتم بأسلحة غير مشروعة بحوزة المدنيين، مع تعزيز المساءلة والشفافية. فيما يتعلق بالنقل القانوني للأسلحة. الأسلحة الصغيرة والخفيفة ودعم الدول للامتثال للآليات الدولية والإقليمية المنظمة لحيازة واستخدام الأسلحة الصغيرة والخفيفة. وستستمر المبادرة حتى نهاية العام 2024، مضيفاً أن أكثر من 700 شخص يموتون يومياً بنيران الأسلحة الصغيرة، باعتبارها الأسلحة المفضلة للجماعات المسلحة والحركات الإرهابية والعصابات الإجرامية، لأنها رخيصة الثمن وسهلة الاستخدام. حمل ونقل وإخفاء.
وذكرت أن هذه المبادرة تطمح إلى تجديد الجهود للحد من الانتشار غير المسؤول للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، ومنع وصولها إلى الجماعات المسلحة والحركات الإرهابية. ومع مرور كل يوم لا نتحرك فيه، يُزهق المزيد من الأرواح، وتقع انتهاكات جسيمة، ويعيش المدنيون في حالة من الرعب الدائم.
فيما أكد محمد مختار، مدير وحدة القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت، أن توافر الأسلحة الصغيرة والخفيفة وذخائرها أثناء النزاعات المسلحة يساهم في تأجيج العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، إذ تبلغ نحو 70 إلى 90 بالمئة من حالات النزاع. وتشمل حوادث العنف الجنسي ذات الصلة استخدام أسلحة صغيرة وخفيفة.
وأوضح مختار أن أحد الأهداف المهمة للمبادرة هو تعزيز مشاركة النساء والفتيات في الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع فقدان المزيد من الأرواح وإنهاء حالة عدم الاستقرار. الرعب الدائم الذي يعيشه المدنيون بسبب توفر الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading