صحة و جمال

النوبات القلبية الصامتة.. من هم الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بها؟

كتبت: زيزي عبد الغفار    

النوبات القلبية الصامتة أكثر شيوعاً بين مرضى السكري لأن الأعصاب التي تغذي منطقة القلب والصدر، حيث تسود الأعراض، عادة ما تكون تالفة. ولا يعاني مرضى السكري من نفس الأعراض التي يعاني منها المريض العادي. وكثيراً ما يشكو مرضى السكري من التعب وضيق التنفس وبعض الانزعاج في البطن، وهو ما يتم تشخيصه خطأً على أنه أعراض حرقة المعدة أو الضعف العام، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إنديا.

لا تمر أغلب النوبات القلبية بصمت تام، فهناك بعض الأعراض التي تسبق النوبة القلبية الأولية، والتي يتجاهلها المريض في كثير من الأحيان لأنه يعتقد أنها لا يمكن أن تحدث له، خاصة إذا كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة ويمارس الرياضة بانتظام. لذلك، لا يربطون هذه الأعراض بمشكلة في القلب، بل يتم تشخيص هذه الأعراض في كثير من الأحيان على أنها حرقة في المعدة أو عسر هضم.

في بعض الأحيان يشكو المرضى من آلام الفك، ويذهبون إلى طبيب الأسنان ويستمر الطبيب في فحصهم دون أن يعرفوا أن هذه قد تكون أعراضاً قلبية، لذا يجب على مرضى السكري على وجه الخصوص الخضوع لفحوصات دورية، كل عامين على الأقل، بدءاً من سن الأربعين إذا أمكن، وغالباً ما يمكن لتخطيط القلب البسيط أو اختبار الإجهاد البسيط أن يكشف عن بعض علامات مشكلة قلبية وشيكة، ويمكنك التصرف بناءً عليها، لذلك إذا كان المريض ينتمي إلى عائلة لديها تاريخ قوي من أمراض القلب أو يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين وغيرها، فحتى هؤلاء الأشخاص سيقعون في فئة المعرضين للخطر.

ويجب على هؤلاء الأشخاص إجراء فحوصات روتينية لمستويات الكوليسترول في الدم، وبعض العلامات التي قد تساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، والفحص البدني المنتظم، بالإضافة إلى اختبار الإجهاد، إذا كان ذلك ممكنا.

أعتقد أنه يتعين علينا أن نأخذ في الاعتبار تاريخ المريض وخلفيته وعوامل الخطر، ولا ينبغي لنا أن نستبعد الإجهاد كعامل خطر. الإجهاد هو عامل خطر غير قابل للقياس، ويعاني منه الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. ليس هذا فحسب، بل إن السمنة في مرحلة الطفولة هي أحد الأشياء التي يتعين علينا أن نحاول تجنبها إذا كنا نريد منع وباء أمراض القلب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading