النيابة العامة فى باريس: مؤسس تليجرام سيواجه استجوابا أوليا واتهاما محتملا

قالت النيابة العامة في باريس اليوم إن مؤسس تطبيق تيليجرام بافيل دوروف سيواجه الآن “استجوابا أوليا واتهامًا محتملًا” في محكمة بالعاصمة الفرنسية، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.

أطلقت الشرطة الفرنسية سراح مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، الأربعاء، واقتادته إلى المحكمة للاستجواب قبل توجيه اتهامات محتملة إليه، بحسب ما أفاد ممثلو الادعاء لشبكة CNN، بعد أيام من اعتقاله في مطار باريس.

تم القبض على دوروف (39 عاما) في مطار بورجيه في باريس يوم السبت بموجب مذكرة تتعلق بفشل تيليجرام في الامتثال للرقابة. وكان قيد التحقيق في مجموعة من الجرائم، بما في ذلك مزاعم بأن منصته كانت متواطئة في مساعدة المحتالين وتجار المخدرات والأشخاص الذين ينشرون صور الأطفال الإباحية.

تم وضعه قيد الاحتجاز لمدة تصل إلى 96 ساعة، وهي الحد الأقصى للمدة التي يمكن احتجاز الشخص فيها بموجب القانون الفرنسي قبل توجيه اتهام إليه.

وذكرت بوليتيكو أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضًا مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي تيليجرام، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس/آذار الماضي.

وردا على سؤال حول تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق.

وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة في هذه القضية هو بافيل دوروف.