الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج.. كل ما تحتاج معرفته عن عودة قرصان الإنترنت
بعد سنوات خلف القضبان في الولايات المتحدة، عاد الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، الذي أطلق سراحه مؤخرا، إلى الجزائر مرة أخرى، حيث كان يوما ما ضمن قائمة أخطر 10 هاكر في العالم، وكانت له ابتسامة غامضة لا تفارقه. وتركه حتى لحظة اعتقاله.
من هو حمزة بن دلاج؟
حمزة بن دلاج مهندس جزائري متخصص في مجال الحاسوب. وهو مشهور بقدراته الهائلة في اختراق أنظمة الكمبيوتر. بدأ نشاطه في عالم القرصنة في سن مبكرة، وحقق شهرة واسعة بعد أن تمكن من اختراق العديد من البنوك والشركات العالمية، مما تسبب في خسائر مالية فادحة. لُقّب بقرصان الإنترنت واشتهر بلقب “الهاكر المبتسم” لأنه ظل مبتسما عند القبض عليه، بحسب وكالة “أوراس” الجزائرية.
ولد حمزة بن دلاج عام 1988 بمدينة تيزي وزو الجزائرية. تخرج من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا عام 2008. كما حصل على شهادة مهندس في الإعلام الآلي، وقد ساعدته دراسته لهذا التخصص على التفوق في فنون البرمجيات والقرصنة.
وفي عام 2011، وجهت إليه عدة اتهامات تتعلق بمشاركته في تطوير برنامج “SpyEye” الذي يسمح باختراق أجهزة الكمبيوتر. وفي عام 2013، ألقت الشرطة القبض على حمزة بن دلاج، المعروف باسم “Bx1” في تايلاند، ومن ثم تم ترحيله إلى الولايات المتحدة. وخلال التحقيقات، اعترف الرجل الثلاثيني باختراق أنظمة بنك أميركي، ومن خلال عملية اختراق واحدة؛ وتمكن من الحصول على ما بين 10 و20 مليون دولار.
وبحسب بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية في أبريل 2016، فقد اعترف “حمزة” بهذه الاتهامات أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، خاصة أن البرنامج الذي طوره تسبب في خسائر مالية كبيرة لأفراد أمريكيين. والمؤسسات بين عامي 2010 و2012. بعد تدمير أكثر من 50 مليون جهاز كمبيوتر.
أبرز الأعمال التي قام بها حمزة بن دلاج
– تطوير الفيروسات الضارة: قام بن دلاج بتطوير العديد من الفيروسات الضارة التي استطاعت شل عمل العديد من أنظمة الكمبيوتر حول العالم.
– سرقة المعلومات المصرفية: تمكن بن دلاج من سرقة ملايين الدولارات من حسابات بنكية مختلفة باستخدام أساليب الاختراق المتقدمة التي يمتلكها.
– ظهوره على قوائم المطلوبين الدولية: أدت تصرفاته إلى إدراجه على قوائم المطلوبين لدى الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
حمزة بن دلاج وعالم أمن المعلومات
وكان لأعمال حمزة بن دلاج أثر كبير في عالم أمن المعلومات، إذ دفعت الشركات والمؤسسات إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين أنظمة حاسوبها وحماية بياناتها من الهجمات الإلكترونية. كما ساهمت أفعاله في زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني بين الأفراد والشركات.
وكانت لتصرفات حمزة بن دلاج عواقب وخيمة. وتسبب في خسائر مالية فادحة للعديد من الشركات والأفراد، وأهدر الكثير من الوقت والجهد في محاولة إصلاح الضرر الذي تسبب فيه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7