الهيئة الليبية للبحث العلمي تحذر من وضع مأساوي بمدينة "غات" بسبب السيول
حذرت هيئة البحث العلمي الليبية من تحول الوضع إلى “مأساوي” في مدينة غات مع تعرض المنطقة الجنوبية منها للسيول.
وقالت الهيئة -في تقرير لها حول السيول التي ضربت غات ومناطق الجنوب، بحسب ما نقلته قناة الوسط، الأحد- إن البلدية شهدت ظاهرة طبيعية شائعة في نهاية الصيف وبداية الشتاء، حيث عادة ما تفيض الأودية خلال هذه الفترة.
وأضاف التقرير أن الأمور لم تخرج عن السيطرة، إذ بقي منسوب المياه في وادي عمادريون، المتصل بوادي تنزوفت الكبير، ضمن الحدود الطبيعية.
وفي بلدية تاهلة، تم إخلاء بعض العائلات بسبب وصول السيول إلى منازلها، فيما “لم تسجل أي خسائر في الأرواح”، بحسب التقرير، الذي أوضح أن بلدية تاهلة تقع على بعد كيلومترات قليلة من سلسلة جبال أكاكوس من الشرق، وتستقبل السيول من وادي تانزوفت الكبير من الجنوب، كما تتعرض للفيضانات القادمة من وادي تاهرم من الغرب.
وأوضحت الهيئة أن موقع طهالة يجعلها عرضة للخطر حتى مع أدنى زخات الأمطار، خاصة القادمة من جبال أكاكوس.
وفي بلدية غات تدفقت السيول القادمة من وادي عمادربون شرقي المدينة وبدأت تجرف منازل الشركة الصينية وحي العروبة التي تبعد عن بداية مركز مدينة غات بمسافة 300 متر و2 كيلو متر.
وحذر التقرير من أن زيادة حجم الفيضانات قد يؤدي إلى تحول الوضع إلى مأساوي في بلدية مدينة غات.
وأشار التقرير إلى إجلاء السكان من المناطق المتضررة والمناطق المتوقع غرقها، موضحاً أن غات تنقسم إدارياً إلى أربع بلديات رئيسية هي: بلدية غات سيتي التي تمثل المركز، وبلدية تهالة التي تقع على بعد حوالي ستين كيلومتراً شمال شرق المركز، وبلدية العوينات التي تبعد 120 كيلومتراً شمال شرق غات، وبلدية البركات التي تقع في الجنوب وهي الأكبر من حيث عدد السكان، وتبعد عن غات سبعة كيلومترات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.