الوردية.. عدوى فيروسية تصيب الأطفال فى سن الثانية.. اعرف أعراضها
كتبت: زيزي عبد الغفار
الطفح الوردي هو عدوى فيروسية يسببها فيروس الهربس البشري، ويصيب عادة الأطفال الصغار والرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و3 سنوات.
الخبر السار هو أن البالغين نادرًا ما يصابون بهذا المرض لأن جهازهم المناعي أقوى بكثير، ويصيب الأطفال بشكل خفيف بأعراض مثل الحمى المرتفعة تليها طفح جلدي. ومع ذلك، فهو عدوى معدية ويمكن أن تنتشر بسرعة في أي وقت من خلال اللعاب أو قطرات الجهاز التنفسي عندما يعطس الطفل أو يسعل.
قد تكون الأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد.
ومع ذلك، فإن الأعراض الأكثر شيوعاً التي يمكن ملاحظتها عند الطفل المصاب بالطفح الوردي، وفقاً لموقع Health Side:
سعال خفيف
سيلان الأنف
إلتهاب الحلق
إسهال
تضخم الغدد الليمفاوية
ألم الأذن
قلة الشهية
طفح جلدي وردي
نوبة صرع بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم
يجب على الآباء الذين يلاحظون أعراض النوبات لدى أطفالهم الاتصال فورًا بأخصائي للحصول على المساعدة الطبية.
يُعد مرض الطفح الوردي معديًا أثناء المرحلة المحمومة، والتي تستمر عادةً لمدة 3-7 أيام. وبمجرد انخفاض الحمى، قد يظهر الطفح الجلدي، لكن الشخص عادةً لا يكون معديًا. بمجرد عودة درجة حرارة جسم طفلك إلى طبيعتها واستقرارها لمدة تصل إلى 24 ساعة، لم يعد الطفل معديًا، حتى لو ظهرت أعراض أخرى. على سبيل المثال، تتراوح درجة حرارة الجسم المتوسطة بين 98.6 درجة فهرنهايت (35.4 درجة مئوية) و99.6 درجة فهرنهايت (37.5 درجة مئوية)، بينما تبلغ درجة حرارة الشخص المصاب بالحمى 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
عوامل الخطر المرتبطة بالمرض الوردي:
الأطفال الأكبر سنا هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض الوردي لأن جهاز المناعة لديهم أضعف من جهاز المناعة لدى الأطفال الأصغر سنا.
وبالإضافة إلى ذلك، بما أن الأجسام المضادة لديهم لا تتطور في نهاية المطاف، فهناك احتمال كبير أن يتحول تعرضهم للفيروس عاجلاً أم آجلاً إلى عدوى.
ويعتبر الأطفال الصغار أكثر أمانًا بالمقارنة بسبب الأجسام المضادة التي تنتجها أمهاتهم في الرحم، والتي تحميهم.
يمكن للطفل أيضًا أن يصاب بالمرض من والدته أثناء الحمل، لذلك يجب على الأمهات أن تكون حذرة بشأن البيئة التي يتواجدن فيها لتجنب الإصابة بالمرض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.