الوزراء السعودي يؤكد ضرورة المساعدة الجماعية للبنان في مواجهة أزمته الحالية
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في الرياض.
في بداية الجلسة؛ واطلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس وزراء جمهورية العراق السيد محمد شياع السوداني، وعلى فحوى استقباله – حفظه الله – لأمين سر الحكومة. دولة الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في تصريحه عقب الجلسة أن المجلس ناقش بعد ذلك نتائج مشاركة المملكة في الاجتماعات الدولية التي عقدت خلال الأيام الماضية، في إطار اهتمامها بتعزيز شراكاتها مع مختلف الدول وتوسيع آفاق التعاون في كافة المجالات. وبما يخدم العمل المتعدد الأطراف الهادف إلى تحقيق التنمية والازدهار ومواجهة التحديات العالمية.
وأكد مجلس الوزراء ما عبرت عنه المملكة في قمة “بريكس بلس 2024”. وفيما يتعلق بموقفها الرافض للتصعيد في المنطقة، والتهديد الخطير الذي يشكله العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة على الأمن الإقليمي والدولي، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والالتزام الجاد بتحقيق السلام الدائم .
ويأمل المجلس أن يتوصل الاجتماع الرفيع المستوى الأول للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في الرياض غداً، إلى خطوات عملية لدعم الجهود الدولية وجهود السلام، ووضع جدول زمني لتجسيد حل الدولتين. الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال.
وجدد المجلس، الوزراء، تأكيد المملكة في “المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته” على ضرورة تقديم المساعدة الجماعية لهذا البلد الشقيق في مواجهة أزمته الحالية، والحد من تداعياتها الإنسانية، ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بواجبها. القيام بواجباتها الدستورية في بسط السيادة على كامل أراضيها.
وأعرب المجلس عن تقديره لتعهدات الدول والجهات المانحة بتقديم مساهمات مالية وعينية لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، خلال المؤتمر الذي استضافته المملكة، في إطار حرصها على الاستجابة للحاجات الإنسانية. كل ما يخدم القضايا الإنسانية، وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة والمنكوبة حول العالم.
وذكر أن مجلس الوزراء رحب بالمشاركين في النسخة الثامنة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي انطلق اليوم بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، آملاً أن يساهم المؤتمر لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة تغير المناخ على المستوى العالمي، بالإضافة إلى ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة.
وأشار المجلس إلى أن ملتقى توطين قطاع الطاقة شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين (117) جهة من القطاعين العام والخاص بقيمة إجمالية بلغت نحو (104) مليارات ريال، لتعزيز جهود التوطين في قطاع الطاقة. القطاع وتنمية رأس المال البشري.
واستعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، بما في ذلك الموضوعات التي شارك مجلس الشورى في دراستها. كما استعرضت نتائج مجلسي الشؤون السياسية والأمنية. والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، ومجلس الخبراء بمجلس الوزراء في هذا الشأن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .