"الوزراء الفلسطيني" يرحب بقرارات القمة العربية- الإسلامية ويرفض اجراء الاحتلال الإسرائيلي الأحادية
ورحب مجلس الوزراء الفلسطيني بقرارات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، والتي عكست الحراك العربي الإسلامي الجماعي لدعم القضية الفلسطينية. وتضمنت قراراتها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والحركة العربية والإسلامية لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، ودعوة مجلس الأمن. تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وتأكيد رفضها للتهجير، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، لإنهاء الاحتلال وإنهاء الاحتلال. تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وحشد الدعم الدولي لتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعوة مختلف دول العالم إلى حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكد المجلس – خلال جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة محمد مصطفى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، رفضه كافة الإجراءات الأحادية للاحتلال، وتأكيده على توجيهات الرئيس الفلسطيني. وكثف محمود عباس الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن شكره للمملكة العربية السعودية على تنظيم القمة العربية الإسلامية، ولقيادة اللجنة الوزارية العربية – المؤتمر الإسلامي المشترك، التي ستواصل جهودها الدبلوماسية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي. ضد الشعب الفلسطيني، وكسب مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وتوسيع عمل اللجنة ليشمل جهود وقف العدوان على لبنان الشقيق.
ووضع رئيس الوزراء أعضاء المجلس في صورة التحركات الدبلوماسية العربية. وآخرها الإسلامية، ومنها: تشكيل آلية ثلاثية من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي لدعم القضية الفلسطينية سياسيا، وفي مختلف المحافل الدولية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
