الوطنية للتربية والعلوم تنظم دورة تدريبية للمعلمين فى مجال الروبوتيك
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دورة تدريبية وطنية حول استخدام المعلومات التكنولوجيا في التعليم لتدريب المعلمين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر الجاري. 10 أكتوبر، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو – الألكسو – الإيسيسكو).
جاء ذلك بحضور الدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات رئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات والمهندس زياد المعزاوي قسم تكنولوجيا المعلومات بالألكسو وممثل المنظمة الدكتور شريف صلاح الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور إسماعيل ياسين رئيس الجمعية العربية للروبوت. والذكاء الاصطناعي، بمشاركة ما يقارب 25 مشاركا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد الأزهرية، بمقر معهد بحوث الإلكترونيات.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا تعد الدورة التدريبية مقدمة شاملة لمفاهيم التعلم الإلكتروني المدمج وأساليب التعلم الإلكتروني الحديثة، كما تساعد في توفير استراتيجيات التعلم الذكية لتحسين الأداء التعليمي والمهارات الذاتية.
وأوضح المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن محاور هذه الدورة هي أهمية تعليم الروبوتات ولغات البرمجة المستخدمة في الروبوتات، وكذلك التعرف على تطوير مناهج تعليم الروبوتات، وتصميم درس فعال الخطط في هذا المجال، والعمل على دمج الروبوتات في مناهج العلوم. التكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
من جانبها أكدت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم أن المعهد والمدينة يقدمان الدعم الشامل لرواد الأعمال والشركات الناشئة. ويضم المعهد أكثر من 230 خبيراً و28 مختبراً مجهزاً بأحدث التقنيات، بهدف تقديم خدمات متنوعة، مثل: الاستشارات العلمية وورش العمل التدريبية؛ مما يساهم في تطوير المنتجات ونمو الشركات الناشئة.
وأشار رئيس معهد بحوث الإلكترونيات إلى أن المعهد يعتبر من المؤسسات المتميزة التي يمكنها المشاركة بقوة في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، خاصة وأن المعهد يعتبر من أهم المعاهد البحثية التطبيقية المتكاملة متخصص في جمهورية مصر العربية في مجال الإلكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن المعهد يضم العديد من الأقسام البحثية المتخصصة والمختبرات المركزية المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات على المستوى الوطني لتلبية متطلبات النمو والتطور. لصناعة الإلكترونيات في مصر، فضلاً عن دعم المشروعات التطبيقية شبه الصناعية التي ينفذها المعهد في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن تقديم المشورة للقطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، أن المعهد ينفذ “مبادرة توطين تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات والمعلومات”، والتي تتوافق مع أهداف المبادرة الرئاسية “مستقبل جديد” بداية لبناء الإنسان” لتحسين نوعية حياة المواطنين وتعزيز الاقتصاد المصري.
وتتضمن هذه المبادرة خمسة محاور، هي نشر الوعي وتعزيز الثقافة التكنولوجية بين طلاب المدارس والمعاهد والجامعات حول أهمية توطين صناعة الإلكترونيات والاتصالات والمعلومات وتكنولوجيا الطاقة، وضرورة المساهمة في تعظيم قيمة المنتج المحلي و تسخير البحث العلمي لحل المشكلات التي تواجه المجتمع الصناعي. ويمثل المحور الثاني في: تقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة المدى لطلبة المدارس والجامعات ومنح للخريجين لتطوير مهاراتهم في مجال الإلكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. بالإضافة إلى إعداد مدربين مؤهلين لتدريب مختلف الفئات العمرية، فيما يتضمن المحور الثالث العمل على المساهمة في تطوير المناهج الفنية وإعداد الدبلومات المهنية لكليات الهندسة. الحاسبات والعلوم والجامعات والمعاهد التكنولوجية لمواكبة أحدث التطورات في مجال الإلكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة. ويتولى المحور الرابع مسؤولية البحث والتطوير والتصميم والتصنيع، فيما يقدم المحور الخامس الدعم الفني واللوجستي والإداري والقانوني لرواد الأعمال والشركات الناشئة من خلال مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وتصنيع الإلكترونيات.
ومن جانبه أشار الدكتور شريف صلاح إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في وقت تشهد فيه جمهورية مصر العربية زخماً واسعاً في تحديث منظومة التعليم، فضلاً عن إعداد معلم ومتعلم يتمتع بشخصية متكاملة قادرة على استثمار قدراته. أعلى طاقاته وقدراته الذاتية في توظيف ما تعلمه في تنمية مجتمعه. وأكد أن التقدم السريع في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة أدى إلى زيادة الاعتماد على الروبوتات في أداء المهام المختلفة في كافة المجالات، لتحل محل الإنسان في وظائف متعددة.
وأشار الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن هناك خريطة واضحة واستراتيجية شاملة تضع التعليم في مكانه الصحيح في منظومة النهضة الشاملة ورؤية مصر 2030 لضمان الخير والمساواة والشمول. التعليم للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
ونقل المهندس زياد المعزاوي ممثل المنظمة في كلمته تحيات الدكتور محمد ولد عمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والدكتور محمد الجمني مدير المنظمة. إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنظمة، وتمنياتهم لعمل هذه الدورة التدريبية بالتوفيق والنجاح، شاكرين اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم. واتفق مركز الثقافة والإعلام والتوثيق التابع للجنة الوطنية المصرية على التعاون مع الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدا أن الألكسو لا تألو جهدا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة. .
وأشار ممثل الألكسو إلى أن العالم شهد خلال السنوات الأخيرة تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في كافة المجالات الحيوية، مؤكدا أن الروبوتات لم تعد مجرد آلات تنفذ الأوامر، بل أصبحت قادرة على للتفاعل مع البيئة والتعلم من التجارب وتكييف سلوكهم. اعتمادًا على الظروف المحيطة، بناءً على تطبيقات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي، مما سمح بتحسين القدرات المعرفية للأنظمة الذكية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.