الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على الدعم السريع.. والخارجية السودانية ترحب
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد قوات الدعم السريع حميدتي، وكشف بيان للخارجية الأمريكية عن ارتكاب مليشيا قوات الدعم السريع جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي ضد السودانيين.
أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً ضد المدنيين في السودان.
وقال بلينكن في بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية: “واصلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها شن هجمات ضد المدنيين. وتقوم قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بقتل الرجال والفتيان، وحتى الرضع، بشكل منهجي على أساس عرقي، وتستهدف النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بشكل متعمد للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشية.
وتابع البيان: “لقد استهدفت الميليشيات نفسها المدنيين الفارين، وقتلت الأبرياء الفارين من الصراع، ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة. وبناء على هذه المعلومات، خلصنا الآن إلى أن أفراد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان”.
وقال البيان: “الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع. نفرض اليوم عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، لدوره في الفظائع الممنهجة التي ترتكب ضد الشعب السوداني. كما أننا نفرض عقوبات على سبع شركات مملوكة لقوات الدعم السريع”. وفرد واحد لدورهم في شراء أسلحة لقوات الدعم السريع”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، نعلن اليوم عن إدراج حميدتي بموجب المادة 7031 (ج) لتورطه في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، وتحديداً الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع الخاضعين لسيطرته. ونتيجة لهذا التصنيف، لم يعد حميدتي وأفراد عائلته المباشرين مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.
وتابع البيان: “لقد تجاهل حميدتي عمدا الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، وإعلان جدة لعام 2023 للالتزام بحماية المدنيين في السودان، ومدونة قواعد السلوك لعام 2024 التي أصدرتها مبادرة تعزيز الإنقاذ والسلام في السودان. وتتضمن هذه المدونة التزامات بالسماح بمرور الإغاثة الإنسانية. “دون عوائق ومنع جرائم الحرب، مثل العنف الجنسي، التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تحت قيادة حميدتي”.
وكشف بلينكن في تصريحه أن حرب السودان أسفرت عن أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث أسفرت عن معاناة 638 ألف سوداني من أسوأ مجاعة في تاريخ السودان الحديث، وأكثر من 30 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وعشرات الآلاف من الوفيات. .
وختم البيان: “كما نواصل دعم الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته إلى مستقبل ديمقراطي سلمي وعادل وشامل، وأعلن أن الولايات المتحدة ستقدم 30 مليون دولار لدعم مؤسسات المجتمع المدني السوداني”.
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا صحفيا أعربت فيه عن تقديرها لاستنتاج الحكومة الأمريكية بأن مليشيا الجنجويد وحلفائها ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في السودان، ورحبت بالعقوبات التي فرضتها على زعيم الميليشيا محمد حمدان دقلو.
ودعت الخارجية السودانية الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة المليشيات وداعميها، وتدعو إلى أن يكون هناك موقف موحد وصارم من المجتمع الدولي في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية لإجبارها على وقف حربها ضد السودانيين. الناس ودولتهم ومؤسساتهم الوطنية، بحسب سونا.
وقال البيان: “تقدر وزارة الخارجية ما خلصت إليه الحكومة الأمريكية من أن ميليشيا الجنجويد وحلفائها ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في السودان، وترحب بالعقوبات التي فرضتها على زعيم الميليشيا محمد حمدان دقلو وسبع شركات تجارية مملوكة للميليشيا. “
وكشفت الخارجية السودانية أنها تتفق مع ما ورد في بيان وزير الخارجية الأمريكي من أن محمد حمدان دقلو مسؤول عن الفظائع الممنهجة ضد الشعب السوداني التي ترتكبها الميليشيا، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الجماعي.
وتابع بيان الخارجية: “كما تشير إلى أن بيان وزارة الخزانة الأمريكية أكد أن الميليشيا تستخدم حرمان المدنيين من الإغاثة كسلاح حرب ضد الشعب السوداني، وأنها تنتهك بشكل منهجي القانون الدولي الإنساني وإعلان جدة الموقع”. في مايو 2023.”
واختتم بيان الخارجية السودانية: “تدعو وزارة الخارجية بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة المليشيات وداعميها، وتدعو إلى أن يكون هناك موقف موحد وصارم من المجتمع الدولي في مواجهة هذا الأمر”. الجماعة الإرهابية لإجبارها على وقف حربها ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7