الولايات المتحدة تجرى محادثات مع ممثلى حركة المعارضة فى ميانمار

عقد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية توم سوليفان ومساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايكل شايفر اجتماعا افتراضيا اليوم الجمعة مع كبار أعضاء حركة المعارضة في ميانمار.

وشملت حركة المعارضة في ميانمار الحكومة الوطنية المتحدة، والمجلس الاستشاري الوطني الموحد، فضلاً عن منظمات المقاومة الرئيسية مثل الاتحاد الوطني لكارين، وحزب التقدم الوطني لكارين، والجبهة الوطنية لشين.

وأكد سوليفان وشايفر -بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية- أن الولايات المتحدة ستواصل توسيع دعمها ومساعدتها المباشرة للعاملين في “مجال الديمقراطية لتعزيز تماسكهم وتحسين قدرتهم على تقديم الخدمات العامة الأساسية والمساعدات الإنسانية للمحتاجين وتطوير خطوات ملموسة نحو الانتقال الكامل إلى الحكم المدني الذي يحترم إرادة شعب ميانمار”.

واتفق المشاركون على أهمية مواصلة “الضغط على النظام العسكري” في ميانمار لتغيير مساره.

وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز المساءلة عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها أي طرف وسط تصاعد العنف.

وتعهد المشاركون بالعمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك مبعوثو رابطة دول جنوب شرق آسيا والأمم المتحدة إلى ميانمار، لإنهاء الأزمة وتمهيد الطريق للسلام والديمقراطية في ميانمار.