الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية ينددون بإطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا جديدًا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الياباني إيوايا تاكيشي ونظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالا هاتفيا اليوم الخميس، لإدانة بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في 31 أكتوبر.
> وفقا لبيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أشار الدبلوماسيون الثلاثة إلى أن إطلاق كوريا الشمالية يشكل انتهاكا صارخا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة، ودعوا بيونغ يانغ إلى وقف سلسلة أعمالها الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار التي تهدد السلام والأمن في العالم. شبه الجزيرة الكورية وخارجها.
وأضاف البيان: “نلاحظ أن الإطلاق تم بعد إعلان كوريا الشمالية أن دستورها الجديد يصنف كوريا الجنوبية كدولة معادية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة واليابان أكدتا دعمهما لشبه جزيرة كورية موحدة وسلمية وحرة. والتمتع بالسلام.
وتابع البيان: “نحث كوريا الشمالية مرة أخرى على العودة إلى الحوار على الفور، ومن خلال الحوار فقط يمكننا تحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية”، مضيفًا: “كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي، سنواصل العمل بشكل وثيق نحو تحقيق هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل”.
وتابع البيان: “نحن ملتزمون بتعزيز جهودنا المشتركة، وبالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي، لمنع كوريا الشمالية من توليد عائدات غير مشروعة لتمويل برامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية. نأسف لقرار كوريا الشمالية تحويل مواردها الشحيحة بعيدا عن شعبها إلى برامج أسلحة غير قانونية. “.
وشددت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على إدانتها بأشد العبارات لتعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، بما في ذلك استمرار عمليات النقل غير القانوني للأسلحة، فضلا عن نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا مؤخرا.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان بكامل قدراتها، بما في ذلك القدرات النووية. علاوة على ذلك، ستواصل الدول الثلاث تعزيز تعاونها الأمني الثلاثي من أجل الردع والرد بشكل أكثر فعالية على التهديدات النووية والصاروخية الباليستية المتقدمة من كوريا الشمالية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.