اليوم العالمى للتوعية بالمرض.. الوقت المثالي لفحص السكر والنسب الطبيعية
كتبت: زيزي عبد الغفار
تعد مراقبة مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية، خاصة إذا كنت مصابًا بداء السكري أو غيره من الحالات الصحية المزمنة، حيث يمكن أن تتقلب مستويات السكر في الدم بناءً على ما إذا كنت صائمًا أو تناولت طعامًا مؤخرًا.
يكون مستوى السكر الطبيعي في الدم أثناء الصيام أقل من 100 ملجم / ديسيلتر (5.6 مليمول / لتر)، بينما يجب أن تكون المستويات بعد الوجبة أقل من 180 ملجم / ديسيلتر.
بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل متكرر – سواء لأسباب صحية عامة أو لإدارة مرض السكري – من المهم معرفة أفضل الأوقات في اليوم للتحقق من مستوياتك، وهناك أيضًا عوامل رئيسية أخرى يجب أخذها في الاعتبار، وفقًا لموقع Onlymyhealth.
ما هو الوقت المثالي للتحقق من مستوى السكر في الدم؟
يعتمد الوقت المثالي للتحقق من مستوى السكر في الدم على ظروفك. يمكن أن يكون قبل أو بعد الوجبة، قبل أو بعد التمرين، عند الاستيقاظ، أو قبل النوم.
بشكل عام، يتم قياس نسبة السكر في الدم الصائم بعد 8 ساعات على الأقل من الصيام، عادة في الصباح. وهذا يساعد على تحديد خط أساس للتحكم في نسبة السكر في الدم.
في المقابل، فإن مراقبة الجلوكوز بعد الأكل تقيس نسبة السكر في الدم بعد ساعة أو ساعتين من بدء الوجبة لفهم مقدار ارتفاع مستويات الجلوكوز استجابةً لتناول الطعام، ويمكن أن يشير هذا إلى مدى قدرة جسمك على التحكم في ارتفاع السكر.
وبحسب الطبيب فإن الأوقات المثالية لاختبار نسبة السكر في الدم لدى معظم الأشخاص هي:
الصيام: أول شيء في الصباح، قبل الأكل أو الشرب، للحصول على القراءة الأساسية.
بعد الأكل (بعد الوجبة): حوالي 1-2 ساعة بعد بدء الوجبة، لمعرفة مدى استجابة الجسم للطعام.
قبل النوم: بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن تساعد القراءة قبل النوم في مراقبة المستويات أثناء الليل.
من المهم جدًا أن تظل منتظمًا في إجراء اختبارات السكر في الدم، حيث يساعد ذلك في مراقبة الاتجاهات واكتشاف أي تغييرات استجابة لتعديلات نمط الحياة أو النظام الغذائي.
العوامل التي تؤثر على توقيت مستويات السكر في الدم
تحدث تقلبات نسبة السكر في الدم على مدار اليوم ولأسباب عديدة. بعض العوامل المشتركة تشمل:
نظام عذائي:
يمكن أن تسبب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو السكريات ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم، لذا فإن الاختبار بعد ساعة أو ساعتين من تناول الطعام يساعد على تتبع استجابة الجلوكوز بعد تناول الطعام.
ينام:
يمكن أن تؤثر قلة النوم أو النوم غير الكافي على الأنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، كما قد تؤثر جداول النوم غير المنتظمة أيضًا على اتجاهات السكر في الدم.
يمارس:
يخفض النشاط البدني نسبة السكر في الدم، لذا فإن الاختبار قبل التمرين وبعده يوفر نظرة ثاقبة حول كيفية استجابة جسمك لشدة التمرين المختلفة.
كم مرة يجب على مرضى السكر فحص نسبة السكر في الدم؟
بالنسبة للأفراد الذين لا يعانون من مرض السكري، عادة لا يكون إجراء اختبار السكر في الدم بشكل منتظم ضروريًا إلا إذا كانت هناك عوامل خطر مثل الإصابة بمقدمات مرض السكري، أو تاريخ عائلي، أو أعراض تشير إلى مشاكل في نسبة السكر في الدم. إذا كانت هناك مخاوف، فإن الاختبار مرة كل بضعة أشهر أو أثناء الفحوصات السنوية يمكن أن يوفر الطمأنينة بشأن مستويات الجلوكوز الصحية.
بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، قد يوصى بإجراء اختبارات نسبة السكر في الدم الصائم أو اختبار A1C كل 6 إلى 12 شهرًا لمراقبة أي تغييرات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7