اليوم العالمى للزهايمر .. 6 عادات غير صحية تضر المخ وتصيبك بالمرض

يعد مرض الزهايمر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وقد زاد معدل الإصابة به في العقود الماضية. كما أنه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين كبار السن، وهو مصدر قلق متزايد يحتاج إلى معالجته. وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا، تؤثر بعض عادات نمط الحياة الحديثة على صحة أدمغتنا وتزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

إليك 6 عادات يومية تضر بصحة دماغك وقد تعرضك لخطر الإصابة بمرض الزهايمر:

قلة النوم

قد يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. تشير الأبحاث إلى أن ذلك قد يزيد من مستويات تاو، وهو بروتين في الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي. تقول دراسة نُشرت في مجلة Sleep أن المهارات المعرفية مثل الذاكرة والمنطق وحل المشكلات تتدهور عندما ينام الناس أقل من سبع ساعات في الليلة.

اشعر بالوحدة

إن الالتقاء بالناس والتواصل معهم يحافظ على قوة عقلك ونشاطه. وعلى العكس من ذلك، فإن الشعور بالوحدة قد يكون ضارًا بصحة عقلك. يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى تسريع التدهور المعرفي ويرتبط بالاكتئاب وارتفاع خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وفقًا لدراسة نُشرت في Journals of Gerontology: Series B، فإن الأشخاص الذين لا يتواصلون اجتماعيًا يفقدون المزيد من المادة الرمادية في أدمغتهم.

قلة النشاط البدني

إن ممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى المخ وتساعد على إفراز الإندورفين الذي يعطي شعوراً بالسعادة. وعلى العكس من ذلك، فإن نمط الحياة المستقرة قد يقلل من قوة المخ وقد يسبب مشاكل معرفية مثل مرض الزهايمر. إن كونك شخصاً كسولاً لا يسبب السمنة فحسب، بل يؤثر أيضاً على صحة المخ والقدرات العقلية.

تناول الوجبات السريعة

لا يشبع الطعام جوعك فحسب، بل يغذي جسمك وعقلك أيضًا. يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في الأداء الفعال لعقلك وجميع أجزاء جسمك. تفتقر الأطعمة غير الصحية إلى الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في النظام الغذائي المتوازن. عندما لا يحصل دماغك على ما يكفي من العناصر الغذائية، فإنه يتباطأ. علاوة على ذلك، يمكن أن يجعلك أيضًا بدينا، وهو أمر سيئ لصحة دماغك أيضًا.

التوتر بشأن الأشياء

يعد التوتر أكبر عدو لعقلك، ووفقًا لـ Harvard Health، فإن التوتر المزمن يمكن أن يقتل خلايا المخ ويقلص حجم القشرة الجبهية، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم في المخ. يمكن أن تساعدك التأمل واليوغا واليقظة والهوايات والتواصل الاجتماعي والحصول على نوم جيد في التغلب على التوتر.

تدخين

يمكن أن يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لذا لا ينبغي الإفراط في التدخين بل يفضل الإقلاع عنه. وفقًا لمراجعة 37 دراسة بحثية، فإن المدخنين الحاليين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 30% بشكل عام وأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40% من غير المدخنين.